قالت خبيرة ملكية إن العلاقة السيئة التي تجمع الأمير البريطاني هاري وأخاه الأكبر وليام «لن يتم إصلاحها أبدًا ما لم ينفصلا عن زوجتيهما»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضحت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجستي» أنها تخشى من أن يكون الضرر الذي ألحق بعلاقة الأخوين غير قابل للإصلاح، بعد قرار دوق ساسكس الابتعاد عن الحياة الملكية مع زوجته ميغان ماركل.
وقالت سيوارد، التي تتابع مشاكل العائلة المالكة منذ عقود، إنها تعتقد أن مجرد «مأساة مروعة» ستكون كافية لإعادة الأخوين إلى مستوى التقارب الذي كانا يتشاركانه في السابق.
أضافت أن قرار هاري بمغادرة العائلة المالكة قد «حير» جده دوق إدنبرة، الذي كان هو نفسه غريبًا عن العائلة المالكة، إلا انه رحب بميغان بذراعين مفتوحتين.
وزعمت أن الأمير فيليب، البالغ من العمر 99 عامًا، قد تفاجأ كثيراً من «تقصير الزوجين في أداء الواجب»، بعد انتقالهما إلى قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ولم يتمكن من استيعاب قرارهما.
وقالت: «لدي شكوك في أنهما سيعودان إلى ما كانا عليه من قبل. أنا حقا لا أرى ذلك. أعتقد أن ما يجمعهما الآن هو علاقة محطمة».
تابعت سيوارد: «أعتقد أنه ربما إذا حدث شيء مع كيت أو ميغان، فسيكون الأخوان معاً مرة أخرى. لكن ما دامت الزوجتان هناك فلن يحدث شيء.. ما سيجمع هاري ووليام معاً مجدداً هو مأساة مروعة، لكن بخلاف ذلك لا أعتقد أن هذه العلاقة ستعود لما كانت عليه من قبل».