كشفت دراسة جديدة في جامعة ساوثرن كاليفورنيا عن إمكانية جديدة لتطوير لقاح مضاد لالتهاب الكبد الفيروسي سي.
ويقتل هذا النوع من الالتهاب والأمراض المرتبطة به أكثر من مليون شخص سنوياً حول العالم.
ولم يتمكن العلماء من تطوير لقاح مضاد لهذا النوع من التهابات الكبد، على الرغم من وجود لقاحات مضادة لنوعين من التهاب الكبد هما: أ وب، وفق “مديكال إكسبريس”.
وبالنسبة للاكتشاف الجديد، قالت الدكتورة آنا ماريتي ميرا: “لأول مرة، تمكنا من فحص الخلايا التائية الفردية المرتبطة بحلقات التهاب الكبد الوبائي، وتوفير البيانات التي ستكون مورداً قيماً للمجموعات البحثية الأخرى لتطوير لقاحات مضادة”.
وكانت الدراسات السابقة محدودة بسبب التكنولوجيا التي تم استخدامها، ولم تكن قادرة على كشف الحلقات التي يجب استهدافها.
ووفقاً للنتائج الجديدة، يستهدف عزل حلقات hcv معرفة المزيد عن استجابة الجسم المناعية لفيروس التهاب الكبد سي.
وقد حللت ماريتي ميرا وزملاؤها خلايا من ثلاث مجموعات: المرضى بالتهاب الكبد المزمن، والمرضى الذين تعافوا من التهاب الكبد الفيروسي سي بعد تلقي العلاج المضاد للفيروسات، والأشخاص الذين تعافوا تلقائياً من التهاب الكبد الفيروسي دون علاج.
وفي الخطوة التالية، ستقوم ماريتي ميرا وفريقها بتحليل حالات الحمل، حيث تتأثر الأم بفيروس التهاب الكبد سي.
وعلى عكس العديد من الفيروسات الأخرى، يصاب حوالي 5% فقط من الأجنة بفيروس التهاب الكبد سي من الأم المصابة. ويعتبر فهم سبب انخفاض معدل الانتقال نسبياً ضرورياً لمعرفة كيفية تحفيز المناعة ضد التهاب الكبد الوبائي.