أُعلن أول أمس عن خروج عبد الله كنعان خطيب الفاشنيستا الأردنية زين كرزون السابق من السجن بعد حوالي شهرين من الاعتقال، وشارك أصدقائه صور له تهنئةً بخروجه من السجن ولاقت الصور انتشار كبير مع تعليقات حول التغير في ملامح عبد الله.
رد فعل عبد الله كان حول فسخ خطوبته تمثل بحذف جميع الصور والفيديوهات التي جمعته بـ زين، كما أنه حول حسابه الخاص على إنستغجرام للوضع العام، إضافةً إلى إلغاء متابعة زين عبر إنستغرام.
كانت الفاشنيستا الأردنية زين كرزون اثارت الجدل في الوسط الصحافي خلال الاشهر القليلة الماضية بسبب إعلان خطوبتها وفسخها =في نفس الشهر.
الخطيب السابق لـ زين والمدعو “عبد الله كنعان” كان قد أعُتقل خلال شهر يوليو بعد القبض عليه متلبساً وبحوزته مواد مخدرة إضافةً إلى تواجده برفقة أحد المطلوبين داخل إحدى المزارع.
منذ لحظة إعلان خبر الاعتقال خرجت كرزون عن صمتها وأعلنت انفصالها عن عبد الله بمنشور جاء فيه “الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه…تم فسخ خطوبتي على عبد الله كنعان وقدر الله وما شاء فعل”.
وكان عدد الجنح المتورط فيها صادم ما بين شروع بالقتل والقيادة تحت تأثير الكحول إضافة إلى إهانة الشعائر الدينية وغيرها.
وقد كشف “فوشيا” أن عبد الله كنعان ليس رجل أعمال كما نشرت المواقع حينها، وأكدت المصادر أنه لا يمتلك أي نادٍ رياضي، وهو شاب أردني يمارس الرياضة بانتظام ويهتم بجسمه ورشاقته، ويلقب نفسه “أبو أسد”.
وتجنبت زين كرزون الحديث عن خطيبها في حواراتها الصحفية والإعلامية، ما أثار التساؤلات مجدداً حول معرفتها بحقيقة الأمر.