رفض أحد العدائين في فرنسا أن يمنعه الحجر الصحي المفروض على السكان بأمر من الحكومة وسط تفشي فيروس كورونا المستجد من التدرب لسباق ماراثون.
والأسبوع الماضي، ركض إليشا نوتشوموفيتز البالغ من العمر 32 عاماً، مسافة سباق ماراثون (42 كيلومترا أي 26.2 ميلا) في شرفة منزله التي يبلغ طولها 23 قدماً (7 أمتار)، وفقاً لتقرير نشره موقع شبكة «سي إن إن».
وقد فعل ذلك في ست ساعات و48 دقيقة وهو رقم قياسي شخصي يقارب ضعف الرقم الذي سجله في وقت سابق.
وقال نوتشوموفيتز، الذي يعيش في مدينة بالما الفرنسية بالقرب من تولوز، لشبكة «سي إن إن»: «من دواعي سروري أن أركض، بغض النظر عن الوقت». ولقد كرّس ما قام به للطاقم الطبي الذي يعمل لمكافحة هذا الوباء، والذي يشعر أنه «يقوم بعمل غير عادي».
ورغم أن نوتشوموفيتز شارك في 36 ماراثوناً، إلا أنه قال إن ماراثون الشرفة الخاص به كان الأكثر تحدياً له.
ونظراً لقصر الشرفة، لم يكن نوتشوموفيتز قادراً على اكتساب أي زخم أو سرعة حيث كان عليه أن يستدير ذهاباً وإياباً باستمرار. وقال إنه ركض ضمن حوالي 3 آلاف لفة.
ورغم أن شرفته ليست مثل شوارع برشلونة، حيث كان من المفترض أن يركض بالماراثون في 15 مارس (آذار) قبل أن يتم إلغاؤه، قال نوتشوموفيتز إن التجربة كانت جديرة بالاهتمام، وأشار إلى أن بعض الناس تواصلوا معه وأخبروه أنهم استلهموا الفكرة منه.
المصدر: الشرق الأوسط