خلال فتح السفارة الإيرانية لسجل العزاء في ضحايا الهجوم الإرهابي بمدينة شيراز.. السفير الإيراني: حريصون على أمن واستقرار المنطقة

قدم المستشار في إدارة آسيا بوزارة الخارجية خالد الياسين ممثلا لوزارة الخارجية بالنيابة عن نائب وزير الخارجية بالوكالة وليد الخبيزي أمس واجب العزاء في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المزار الديني ««شاه جراغ» بمدينة شيراز وتسبب في مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأعرب الياسين في تصريحات للصحافيين على هامش سجل العزاء، عن خالص تعازيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا، سائلا المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ولذويهم الصبر والسلوان، متمنيـا دوام الاستـقـــرار والتوفــيــق للجمــهورية الإسلامية الإيرانية.

بــدوره، أكــــد سفيـــر الجمهـورية الإسلامـيــة الإيرانية د.محمد إيراني أن الفكر الإرهابي لا يستهدف الإنسان فقط ولكن يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول المستهدفة، كما أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له ولا يعرف الحدود أبدا، لافتا إلى أن جميع دول العالم قد عانت من ويلات هذه الآفة وطالتها أعمالها التخريبية ومن ضمنها إيران والكويت، حيث ان العمل الإرهابي الذي وقع في شيراز يشبه ما حدث في مسجد الإمام الصادق.

ودعا إيراني في تصريح للصحافيين الى ضرورة التنسيق وتضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مشيدا بموقف الكويت قيادة وحكومة وشعبا في سرعة إدانتها لهذا الهجوم الإرهابي، مشيدا بالعلاقات الكويتية – الإيرانية المتميزة، واصفا اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بين الكويت وإيران بعد توقف دام 8 سنوات بالخطوة الناجحة والمثمرة.

واوضح أن الاجتماع ناقش العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك منها الشؤون القنـصـلـيــة وإصـــدار التأشيرات للتجار ورجال الأعمال وأبناء الجالية فضلا عن تبادل السجناء وملفي الجمارك والعالقين من المقيمين الإيرانيين منذ بداية جائحة كورونا.

وحـــول التصريحـــات الأميركية الأخيرة بشأن توقع عملية إيرانية في المنطقة، قال إيراني: هذا دأب الأميركان في تصدير التهم دون دليل واضح، نافيا صحة هذه المزاعم جملة وتفصيلا، مؤكدا أن بلاده حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز علاقاتها بدول الجوار، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء ولذويهم الصبر والسلوان.

 

Exit mobile version