وسط ترقب لما قد يحمله في جعبته من مبادرة أو مسعى جديد، خصوصاً بعد تعثر الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.. عاد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان للمرة الثالثة إلى بيروت، في إطار مهمته لمساعدة المسؤولين اللبنانيين على إيجاد حل للأزمة الرئاسية.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، استهل لودريان جولته في بيروت، بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، في حضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، ومستشاري رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
وخلال لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أكد لودريان أنه آت إلى لبنان لإكمال مهمته، مشيراً إلى أنه “لن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها”.
وأمل في أن “تكون المبادرة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري بداية مسار الحل”.
وبدوره، جدد ميقاتي التأكيد أن “بداية الحل للأزمة الراهنة في لبنان يقضي بانتخاب رئيس جديد للبنان وإتمام الإصلاحات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الموجودة في مجلس النواب، لوضع البلد على سكة التعافي”.
وشارك في الاجتماع سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، ومستشارا الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، والسفير بطرس عساكر.
واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، موفد لودريان، بحضور سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر المعارضة لصحيفة “النهار” اللبنانية، أنها ترفض عقد أي جلسة عامة ليعرض خلالها لودريان النتائج لأنها ترفض طرح الحوار تحت أي مسمى.
يُذكر أن لودريان كان قد وجه رسالة خطية إلى الكتل النيابية قبل عودته إلى بيروت، طالباً منهم الإجابة عليها خطياً وإرسالها إلى السفارة الفرنسية في بيروت.