تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري الحربي، نظمت عمادة شؤون الطلبة متمثلةً بقسم الأنشطة التطوعية والجوالة بإدارة الأنشطة الرياضية المبادرة التوعوية ضد المخدرات تحت عنوان “خلك على وعي” بالتعاون مع جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، وفريق مبادرات الإيمان التطوعية بالشراكة مع وزارة الداخلية، في تمام الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2023 في غرفة الاستقبال بكلية العلوم الحياتية، بحضور القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة أ.د. جاسم الحمدان ومدير عام مبرة الشيخ عبد الله النوري الخيرية أ. وليد السيف، ورئيس فريق مبادرة الإيمان التطوعية أ. إيمان الخالدي، والقائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية د. نواف الهاجري والقائم بأعمال مراقب إدارة الأنشطة الرياضية ورئيس فريق جامعة الكويت التطوعي د. طارق دشتي، ومراقب كلية العلوم الحياتية أ. حمد بو قماز وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وبعض طلبة الجامعة وطلبة ثانوية روض الصالحين.
بدايةً رحب عريف الندوة الإعلامي عبد العزيز درويش بالحضور، ثم دعا رئيس فريق مبادرة الإيمان التطوعية أ. إيمان الخالدي لإلقاء كلمتها والتي بدورها شكرت الحضور وجامعة الكويت على احتضانها لهذه المبادرة وكل من ساهم في إنجاح إطلاق هذه المبادرة التي تهدف لحماية الشباب من آفة المخدرات.
وبدوره رحب مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري الحربي بالحضور، معبرًا عن سعادته بهذه المبادرة، ومؤكدًا على تحقيق أهداف الشراكة بين جامعة الكويت وممثلي هذه المبادرة ذات الأهمية البالغة، خاصة بعد انتشار وسائل الاتصال الحديثة مما ألقى على عاتق الهيئات التعليمية دورًا كبيرًا في تشكيل وبناء الفرد والمجتمع، مبينًا أنّ أهمية هذه المبادرة تبرز في التوعية ضد مخاطر الآفات التي تهدد حياة المجتمع، وبيان دور المؤسسات التعليمية في تعزيز كافة مقومات مكافحة هذه الآفات ومنها المخدرات.
ونوّه بأنه منذ تأسيس جامعة الكويت فقد تضمنت رسالتها التنموية تحقيق مسئوليتها المجتمعية من خلال نشر الثقافة وتعزيز تبادل الخبرات وتفعيل الشراكات البناءة لتنمية المجتمع والحفاظ عليه ضد كل ما يهدد استقراره وكل ما يثبط خطواته نحو تحقيق أهداف ازدهاره وتقدمه، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات والحلقات النقاشية والبحوث العلمية التي تهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات، مؤكدًا أنّ الطلبة هم رأس الرمح في تنمية المجتمع وسواعده، وأنّ حمايتهم من مخاطر الآفات هي مسؤولية لا بد أن تتكاتف فيها كافة الجهود لحماية الشباب الذي يمثلون اللبنة الأساسية في بناء هذا الوطن.
وبهذا الصدد أكد مدير عام مبرة الشيخ عبد الله النوري الخيرية أ. وليد السيف على أهمية هذه المبادرة في دعم الوعي المجتمعي داخل الكويت، مبينًا دور المبرة في المشاركة ودعم هذه المبادرات والأنشطة التوعوية، شاكرًا لجامعة الكويت رعايتها لهذه المبادرة، كما شكر الجمعيات الخيرية المشاركة ووزارة الداخلية على مشاركتها في توعية المجتمع والسعي للقضاء على هذه الآفة.
وفي كلمة ألقاها القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة أ.د. جاسم الحمدان، أثنى على دور الجهات في دعم هذه المبادرات الخاصة بتوعية الشباب الذين يعتبرون قادة المستقبل خاصة أنها فئة مستهدفة فكريًا وأخلاقيا، ومن هنا يأتي دور عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت وبالتضامن مع العديد من الجهات والمؤسسات المجتمعية داخل الكويت لحماية هذه الفئة وتوجيهها كي يكونوا على دراية ومعرفة تامة بتلك المخاطر وآثارها ونتائجها، مختتمًا كلمته قائلاً “إذا أردت أن تنظر إلى مستقبل أي بلد في العالم فانظر إلى شبابه”.
وبدوره شكر القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية د. نواف الهاجري الرعاة والقائمين على هذه المبادرات التي تستهدف فئة الشباب، مبينًا أنّ هذه الندوات تعد مهمة في توعية الشباب من آفة المخدرات خاصة أن الشباب هم عماد المستقبل.
كما تم عرض مشهد مسرحي بعنوان “رفيجي دعيج” قام بتقديمه المساعد العلمي بكلية العمارة نصار عادل النصار، وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة والراعية لهذه المبادرة التوعوية.
وأقيم على هامش المبادرة التوعوية معرضٌ شاركت فيه عدة جهات منها شركة نفط الكويت والعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية، وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية والإدارة العامة للتعليم الخاص، والهيئة العامة لشئون القصر وغيرها.
كما أقيمت محاضرة توعوية أكد خلالها الرائد الحقوقي بقسم التوعية الضابط عبد العزيز اللنقاوي على دور القانون في حماية المجتمع من المخدرات،وتطرق لشكاوى الإدمان والتقدم الطوعي للعلاج وعقوبة الجليس.
وأوضح خبير المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الدكتور عايد الحميدان أنّ تجربة المخدرات والمؤثرات
العقلية بين بعض الشباب من الجنسين وما تسببه لهم من ضياع مستقبلهم بسبب جهلهم بالقانون وعدم وعيهم بخطورتها وآثارها المدمرة هو ما يحفز على العمل بجدية في التوعية بقضايا المخدرات والذي يتم بالتعاون بين الإدارة العامة لمكافحة
المخدرات والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني
ووزارة التربية، ناصحاً إياهم بالوعي التام نحو هذه القضية نظراً لما تسببه من آثار تؤدي حتماً لضياع المستقبل وأحيانًا فقد الإنسان لحياته.