قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، طلب تعزيز الأمن حول ابنه يائير، وسط مخاوف من أن إيران والميليشيات التابعة لها، قد تستهدف شخصيات ومصالح إسرائيلية في الخارج رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
ونقلت الصحيفة والقناة العبرية “12”، اليوم الثلاثاء، أن المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي، طلب من اللجنة الاستشارية النظر في تعزيز الإجراءات الأمنية حول يائير نتانياهو، الذي يعيش حالياً تحت حماية اثنين من حراس الشاباك.
وذكرت مصادر أيضاً أن اللجنة الاستشارية طلبت بيانات استخباراتية لتبرير هذه الزيادة، مؤكدة أنها لا تريد الاعتماد فقط على “حدسها”.
ويعيش يائير ناتنياهو (33 عاماً) في ميامي في الولايات المتحدة، منذ أبريل (نيسان) 2023، ويحظى بحماية جهاز الأمن العام (الشاباك) بتكلفة سنوية تقدر بنحو 2.5 مليون شيكل إسرائيلي (نحو 670 ألف دولار أمريكي)، بحسب تقرير القناة 12.
وحتى العام الماضي، كانت مسؤولية حماية عائلة رئيس الوزراء تقع على عاتق وحدة “ماجن” التابعة لمكتب رئيس الوزراء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب الاحتجاجات المكثفة ضد الإصلاح القضائي في عام 2023، طالبت عائلة نتانياهو بتعزيز الأمن ونقل المسؤولية إلى وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، المكلفة بحماية الشخصيات السياسية الرئيسية في إسرائيل.
ووافقت اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، التي يرأسها رئيس الوزراء أو نائبه، وهو حليف وثيق له، ووزير العدل ياريف ليفين، على هذا القرار على الرغم من معارضة الشاباك.
ومنذ ذلك الحين، تم تمديد هذا الترتيب مرتين، وفق الصحيفة.
وفي الشهر الماضي، وافقت اللجنة على تمديد آخر لمدة عام آخر، على الرغم من طلب الشاباك إعادة المسؤولية إلى وحدة “ماجن”، وهو الطلب الذي أصبح أكثر إلحاحاً بسبب عبء العمل الثقيل الناجم عن الحرب المستمرة.