قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، في منشور لها على “فيسبوك”، إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر.
وأشارت الدار إلى أنه “لا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم، وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين”.
وجاء رد دار الإفتاء المصرية بعد وقوع عدة حالات انتحار في أقل من 48 ساعة بمصر، أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وهناك من رأى أن المنتحر كافر وهناك من يعارض ذلك.
وأحدث مقطع فيديو لواقعة انتحار شاب بإلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة قبل يومين ضجة على مواقع التواصل.
وكان شاب آخر قد أقدم على الانتحار، حيث لقي مصرعه أسفل عجلات مترو الأنفاق بمحطة أرض المعارض، كما قام ثالث بالانتحار في ترعة الإبراهيمية.