بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والقيادات التنفيذية والإدارية والكادر الطبي، افتتح مستشفى دار الشفاء وحدة غسيل الكلى، التي تعد أحدث الخدمات المتميزة التي يقدمها المستشفى لمرضى الكلى المزمن، برؤية عصرية وشاملة تلبي احتياجات المرضى وتقدم لهم خدمة طبية متكاملة وبأعلى درجات الجودة.
وفي هذا السياق، قدم نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى دار الشفاء الدكتور خالد جراق، الشكر والتقدير لفريق العمل بالمستشفى، على رأسهم استشاري غسيل الكلى الدكتور محمد العازمي على الجهود المبذولة في هذا المشروع، مبيناً أن المستشفى كان يسعى لتحقيقه منذ سنوات طويلة.
وأضاف أنه بعد التوسعات الجديدة للمستشفى، تم إنجاز المشروع والانطلاق به لخدمة المرضى الذين كانوا بحاجة لتلك الخدمة، مبيناً أن تجهيزات الوحدة تمت على أكمل وجه.
وبدوره، أوضح الرئيس التنفيذي في «دار الشفاء» الدكتور أحمد نصرالله أن وحدة غسيل الكلى تعد مشروعا نموذجيا من حيث التجهيزات والطاقم الطبي المقدم للخدمة من استشاريين وطاقم تمريضي والغاية من هذه الوحدة تقديم خدمة طبية متكاملة لمرضى المستشفى.
ولفت نصرالله إلى أن بناء وتجهيز وتشغيل وحدة غسيل الكلى يأتي ضمن فلسلفة واستراتيجية مستشفى دار الشفاء والتي تتناغم مع التوسعات الجديدة التي شهدها المستشفى أخيراً.
وقال إن هذه الخدمة جاءت لتلبي طلباً متزايداً من المرضى منذ سنوات، والتي تم البدء بها فور توافر المكان المناسب ليكون تقديم هذه الخدمة يرقى لتطلعات وتوقعات المرضى، مشيراً إلى أنه تم توفير كل معايير السلامة والجودة للوحدة بما يجعلها تحاكي المواصفات العالمية في هذا الخصوص.
وبيّن استشاري أمراض الكلى والأمراض الباطنية والضغط الدكتور محمد العازمي، أن قسم الكلى متواجد في «دار الشفاء» منذ 13 عاماً ضمن قسم الباطنية، ويتم عمل غسيل كلوي للحالات الطارئة فقط، إلا أن الغسيل كان مكلفاً بأكثر من 10 أضعاف القيمة من خلال وضع تحاليل خاصة.
وقال إنه تم تخطيط وتنفيذ وحدة غسيل الكلى بمساحات واسعة للغرف الـ8، تتعدى الأسس المتعارف عليها في المساحات بأكثر مما هو مطلوب، مضيفاً أن الطاقة الاستيعابية للوحدة تصل إلى 140 جلسة أسبوعياً، مبيناً أنه من الممكن استيعاب جلسات أكبر.
وأشار رئيس الهيئة الطبية في «دار الشفاء» الدكتور محمد إسماعيل جاسم، إلى أن افتتاح الوحدة يسهم في تكامل الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى لمرضى الكلى. وأشار إلى أن ما يميز الوحدة أنها تقدم خدمة ذات تكلفة منخفضة، مقارنة بما هو موجود في دول الخليج وداخل الكويت.
وأضاف أن أجهزة غسيل الكلى تتميز عن بقية الأجهزة من ناحية التقدم التكنولوجي الياباني، وتستحوذ على أكثر من 50 في المئة من أجهزة غسيل الكلى في السوق الألماني، لتميزها تكنولوجياً في هذا المجال. وبيّن أن وحدة معالجة المياه وهي ألمانية الصنع، تعتبر فخر الصناعة الألمانية، ويعد استخدام هذا النوع من التقنية من أوائل الأعمال وبداياتها مع «دار الشفاء».