أعلن تنظيم داعش الإخباري الخميس، مسؤوليته عن هجوم انتحاري أسفر عن مقتل حاكم ولاية بلخ الأفغانية المعيّن من حركة طالبان.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له، إن أحد مقاتليه انتظر حاكم الولاية خارج مكتبه ثم “سارع إليه مفجِّراً حزامه الناسف مستهدفاً إيّاه بشكل مباشر”.
وقال المتحدث باسم شرطة بلخ آصف وزيري لوكالة “فرانس برس”: إن “شخصين، أحدهما حاكم بلخ محمد داوود مزمل، قتلا في انفجار”.
وكان داوود مزمل قيادياً عسكرياً بارزاً في طالبان، وله علاقة قوية بالحرس الثوري الإيراني، وظهر في فيلم وثائقي لقناة حكومية إيرانية قبل سنوات يتحدث عن قتاله ضد الأمريكيين.
وأصبح مزمل نائباً لوزير الداخلية، ومن ثم حاكماً لولاية بلخ في حكومة طالبان.