قتل تنظيم داعش أكثر من 4 آلاف في سوريا منذ خسارته معقله هناك في 2019، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
ومني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها أكراد والمدعومة أمريكياً في مارس (آذار) 2019 دحره من آخر معاقل سيطرته إثر معارك استمرت بضعة أشهر. غير أنّ عناصره الذين انكفأوا إلى مناطق في البادية السورية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري وقوات سوريا الديموقراطية.
وأشار المرصد إلى أن التنظيم “قتل نحو 4100 مدني وعسكري بأكثر من 2500 عملية ضمن مناطق نفوذ النظام وقوات سوريا الديموقراطية”.
وغالبية الضحايا من القوات الحكومية، والمقاتلين الأكراد، غير أن الحصيلة تشمل أيضاً 627 مدنياً، وفق المرصد.
وبلغت حصيلة الضحايا 4085، قتل أكثر من نصفهم في البادية السورية الممتدة من ريف دمشق إلى الحدود العراقية.
وأضاف المرصد “لا يكاد يمر يوم دون تفجير أو كمين أو استهداف أو هجوم خاطف. تتركز هذه العمليات بمجملها في مثلث حلب، وحماة، والرقة وبادية حمص الشرقية، وبادية الرقة، بالإضافة لبادية دير الزور، وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات الحكومة السورية في عمق البادية، بإسناد جوي مكثف من الطائرات الحربية الروسية التي تستهدف البادية بشكل شبه يومي”.
وفي المقابل تكبد التنظيم خسائر فادحة إذ قُتل “أكثر من 2063 من عناصره وقيادييه منذ إعلان انهياره في 2019″، وفق المرصد.
وفي تقرير نشر في يناير (كانون الثاني)، قالت الأمم المتحدة إنّ تقديراتها تفيد بأنه لا يزال للتنظيم المتطرف “ما بين3 و5 آلاف مقاتل” في العراق وسوريا.