دبلوماسي أممي: تزايد في تحركات جيش الإحتلال في المنطقة العازلة بين دولة الاحتلال وسوريا

أكد دبلوماسى تابع للأمم المتحدة فى مقرها بمدينة نيويورك، أن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى هضبة الجولان المحتلة، شهدت زيادة فى تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلى على طول خط وقف إطلاق النار، لكنه لم يستطع تأكيد احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن دبلوماسى أممي، دون الكشف عن هويته، أن بعثة حفظ السلام فى مرتفعات الجولان التى تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، شهدت فى أعقاب هروب الرئيس السورى بشار الأسد من البلاد وسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق، تحركات متزايدة لأفراد جيش الاحتلال الإسرائيلى فى المنطقة العازلة.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلى هرتسى هاليفى قد أعلن فى وقت سابق، أن قوات الجيش بدأت الانتشار داخل الأراضى السورية، واصفا هذا الانتشار بأنه “دفاعى ومؤقت” فى المنطقة العازلة فى مرتفعات الجولان.

وأضاف أن هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على “التهديدات المحتملة”، فى ضوء التطورات فى سوريا، والتى وصفها بأنها حدث ضخم ودراماتيكي، متابعا أن قواته تعمل على “تأمين نقاط مراقبة رئيسية على الجانب السورى من السياج الحدودى لتعزيز الأمن”.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن سلاح الجو الإسرائيلى نفذ العديد من الضربات فى سوريا، حيث دمر أسلحة تخشى إسرائيل أن تقع فى أيدى “قوات مُعادية”، من ضمنها مستودعات ذخيرة وأسلحة فى قاعدة خلخلة الجوية فى السويداء، وعدة مواقع فى محافظة درعا، وقاعدة المزة الجوية فى دمشق.

Exit mobile version