المشكلات الصحية التي يواجهها الأشخاص المصابون بزيادة الوزن متعددة. ضيق التنفس وصعوبة الحركة أبرز المشكلات. زيادة الوزن مع تقدم العمر تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كارتفاع مستوى الضغط والسكري وأمراض القلب والشرايين.
أثبتت دراسة علمية أجريت في كلية طب ألبرت أينشتاين في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية أن 53 % من الأشخاص المصابون بالسمنة يعانون من مشكلة الصداع النصفي. أجريت الدراسة على حوالي 3800 شخص ممن يعانون من السمنة. وصلت نسبة النساء المشاركة بالدراسة إلى 65% متوسط أعمارهم 38 عامًا.
قال مارسيليو ئي بيجال المشرف على الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم مرتبط بنسبة الإصابة بالصداع النصفي. مؤكدًا أنه كلما زادت كتلة الجسم ارتفعت معها نسبة الإصابة بالصداع النصفي. نصح بيجال بأهمية خسارة الوزن الزائد للحماية من هجمات الصداع الناتجة عن تراكم الدهون أسفل الجلد.
أظهرت نتائج الدراسة أن النساء الاتي تعاني من الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بالصداع من الرجال. فسّر بيجال ذلك بإن النساء تحمل في محيط الخصر كمية دهون أكبر من الرجال.
أكدت الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب الأمريكية أن إصابة الأشخاص التي تعاني من زيادة في الوزن بالصداع قد تستمر لمدة 3 أيام وذلك لإطلاق الدهون المخزنة تحت الجلد لجزيئات بإمكانها إثارة هذا النوع من الصداع المؤلم.
أضاف المشاركون في الدراسة أن طبيعة الوجبات التي يتناولها الأشخاص المصابون بالسمنة تساعد على ظهور ذلك النوع من الألم. الوجبات السريعة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية تحفز على الإصابة بالصداع النصفي وذلك لدخول مواد كيماوية في تحضيرها.
نصح الدكتور بيجال بضرورة التخلص من العادات الغذائية الغير صحية واتباع أسلوب حياة سليم للحماية من الأعراض الخطيرة للسمنة.
المصدر: حياتك