يُعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي يمكن تجنبها للأمراض والوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث يودي بحياة ما يصل إلى ثلثي المدخنين على المدى الطويل.
تشير الدراسة إلى أن التدخين لا يقصّر الفترة غير الصحية في نهاية حياة المدخنين، بل يُعجّل بظهور الأمراض، مما يعني أن المدخن الذي يبلغ من العمر 60 عامًا غالبًا ما يكون وضعه الصحي مشابهًا لذلك لشخص غير مدخن يبلغ من العمر 70 عامًا.
على الرغم من أن بعض المدخنين يعيشون حياة طويلة، إلا أن آخرين يُصابون بأمراض مرتبطة بالتدخين، وقد يتوفون في الأربعينات من أعمارهم، وهذا التفاوت يعتمد على عادات التدخين مثل نوع السجائر وعدد السحبات ومدى عمق الاستنشاق.
يؤكد مؤلفو الدراسة على ضرورة الإقلاع الكامل عن التدخين لتحقيق فوائد صحية حقيقية، مشيرين إلى أنه لا يوجد مستوى آمن من التدخين، حيث إن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية تقل بنحو 50% فقط للأشخاص الذين يدخنون سيجارة واحدة يوميًا مقارنةً بالذين يدخنون 20 سيجارة يوميًا.
