تعالج حاسة السمع عند الإنسان نحو 50 انطباعا في الثانية، أي ضعف ما تقوم به العين، كما أنه لدى الأذن قدرة على التمييز بين 400 ألف صوت، ومعرفة مصدرها على وجه الدقة.
وأكدت دراسة لباحثين في جامعة آلين الألمانية، أن سمع الرجال يتضرر مع تقدم السن قبل سمع النساء.
وبحسب تحقيق نشرته “الألمانية”، فإن الأذن لا تقوم فقط بمعالجة الاستثارات السمعية التي تصل إليها، فحسب، إذ إن داخلها عضوا آخر، يعمل على المحافظة على توازن الإنسان، كما يعمل في داخلها 25 ألف خلية شعيرية بكامل طاقتها، على مدى 24 ساعة في اليوم.
ورجحت دراسات أن أذني الإنسان تستمران في النمو طوال عمره، وأنهما يكونان أكبر بشكل ملحوظ لدى كبار السن.
وفقا لبيانات هيئة البيئة الألمانية فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية يزداد عند التعرض لقوة صوت تبدأ من 65 ديسبل “وحدة قياس الصوت”، وهو ما يعادل على سبيل المثال صوت التلفاز بالقوة المعتادة داخل الغرفة.
وبمناسبة اليوم العالمي للسمع في الثالث من آذار (مارس) المقبل، ناشدت منظمة الصحة العالمية، سكان العالم الحفاظ على آذانهم، ولفتت الانتباه إلى الآثار المترتبة على أضرار السمع.