ذكرت وكالة أوروبية معنية بالصحة، اليوم الإثنين، أن الأنشطة الثقافية والإبداعية مثل الرقص والغناء أو زيارة المتاحف، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة البدنية والعقلية.
وأفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، الذي يتخذ من كوبنهاغن مقراً له، بأن الموسيقى والغناء أثبتا على سبيل المثال أنهما مفيدان في تحسين الانتباه والذاكرة للأشخاص الذين يعانون الخرف.
واستندت النتائج إلى دراسة أجريت على أكثر من 900 منشور حول فوائد الفنون من الطفولة إلى مرحلة البلوغ وحتى الشيخوخة.
وقالت المديرة الإقليمية المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية، بيروسكا أوستلين: “الأمثلة المذكورة.. تُظهر الطرق التي يمكن للفنون من خلالها مواجهة التحديات الصحية اللعينة، أو المعقدة مثل مرض السكري والسمنة والأمراض العقلية“.
وخلصت الدراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم خلال المواقف العادية والمجهدة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو غير المصابين، حسبما ذكر التقرير.