يعد الارتباك وفقدان الذاكرة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها مرضى الزهايمر، وتزداد هذه المشكلات سوءًا بمرور الوقت، ووفقًا لإحدى الدراسات قد يساهم استهلاك زيت الكانولا بشكل مباشر في ضعف الذاكرة.
وأثبتت الدراسات أن الزيوت النباتية التي تحتوي على أوميغا 6 تطلق مواد كيميائية ضارة عند تسخينها، تشير بعض الدراسات إلى أن زيت الكانولا هو السبب الأكبر، حيث يمكن أن يستنفد البروتينات الواقية في الدماغ، مما يسبب مرض الزهايمر.
وجدت دراسة أجرتها هيئة الصحة بجامعة تمبل أن إضافة زيت الكانولا إلى النظام الغذائي أدى إلى ضعف الذاكرة ، وانخفاض القدرة على التعلم ، وزيادة الوزن في الفئران النموذجية لمرض الزهايمر.
وفي دراسة أجراها الباحثون على القوارض باستخدام زيت الكانولا بعد 12 شهرًا من استهلاك زيت الكانولا، أظهرت القوارض أيضًا علامات زيادة كبيرة في الوزن.