دراسة: النساء أكثر عرضة للصداع بنحو الضعف مقارنة بالرجال

كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة من الرجال لمعاناة الصداع، بنحو الضعف.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بحثت الدراسة، التي أجراها باحثون من «الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا»، في 357 بحثاً سابقاً عن الصداع.

ووجد الباحثون أن 6 في المائة من النساء يعانين الصداع 15 يوماً في الشهر في المتوسط، مقارنة بـ2.9 في المائة من الرجال.

كما خلصت مراجعتهم إلى أن 17 في المائة من النساء يعانين الصداع النصفي، الذي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 3 أيام ويؤدي إلى القيء والحساسية للضوء والضوضاء، مقارنة بـ8.6 في المائة فقط من الرجال.

ولفت الباحثون إلى أن التغييرات في الهرمونات يمكن أن تكون أحد الأسباب التي تجعل النساء أكثر تأثراً بالصداع، حيث إن أي تقلب أو تغيير في هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى ألم في الرأس.

ووجدت الدراسة؛ التي نشرت في «مجلة الصداع وآلام الجسم»، أن الناس في البلدان ذات الدخل المرتفع أبلغوا عن زيادة معدل الإصابة بالصداع، رغم أن ذلك قد يكون بسبب إجراء مزيد من الدراسات في البلدان الغنية.

وقال البروفسور لارس جاكوب ستوفنر، الذي قاد الدراسة: «تعاني النساء؛ أكثر بكثير من الرجال، أكثر أنواع الصداع المزعجة؛ هما: الصداع النصفي، والصداع الذي يستمر لمدة 15 يوماً أو أكثر في الشهر».

وأضاف: «هذا مهم؛ لأن هذه الأنواع الحادة من الصداع تجعل من الصعب للغاية التعامل مع مسؤوليات الحياة مثل العمل أو رعاية الأسرة».

ولفت فريق الدراسة إلى أن نتائجهم قد تساعد في الحد من عبء هذه المشكلة الصحية وإيجاد علاجات أفضل لها.

Exit mobile version