تصدر الأفيال الأفريقية البالغة، هديراً عميقاً ورناناً لأفراد القطيع، في إشارة إلى أن الوقت قد حان للانتقال إلى مكان آخر، وفق دراسة جديدة نقلت خلاصتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، تمت الدراسة التي كانت بقيادة الباحثة في جامعة “ستانفورد” كايتلين رودويل، على أفيال الأدغال الأفريقية، في متنزه “إيتوشا” في .
وعن كيفية ترجمة أصوات الأفيال، أوضحت الدراسة، أنه تمت الاستعانة بمعدات التسجيل التي تشمل الميكروفونات المدفونة وكاميرات الفيديو للرؤية الليلية لالتقاط الحركات والأصوات غير المسموعة للآذان البشرية.
ووفقا للدراسة، تأتي الدمدمة أولاً من الذكر الأكبر أو المسيطر في المجموعة، قبل أن يكررها بقية الذكور في إشارة إلى الاستعداد لعملية الخروج.
وقالت قائدة الدراسة، كايتلين رودويل، إن”التسجيلات تظهر أن هناك الكثير مما يحدث في اتصالات ذكور الفيلة الصوتية، أكثر مما كان معروفاً من قبل، إذ وجدنا أن هذا التنسيق الصوتي يحدث في مجموعات من الأفراد كدليل على الارتباط الوثيق النادر”.
وأفادت رودويل بأنه “نعتقد أنه عندما تنضج الذكور وتشكل مجموعاتها الخاصة، فإنها تتكيف وتستخدم هذه السلوكيات المكتسبة للتنسيق مع بقية الأفراد”.
ويعرف فيل الأفريقي باسم “السافانا الأفريقي”، ويشار إليه بأنه أكبر حيوان بري على وجه الأرض، وقد يصل طول الذكر في بعض الحالات إلى 13 قدماً، أما وزنه فيبلغ نحو 7 طن.