أظهرت نتائج دراسة العبء العالمي للمرض (GBD) لعام 2021، المنشورة في مجلة “لانسيت”، أن متوسط العمر المتوقع عالميًا من المتوقع أن يزداد بنحو 4.5 عام، من 73.6 عاماً في 2022 إلى 78.1 عاماً بحلول عام 2050.
ويعكس هذا التحسن إجراءات الصحة العامة الفعّالة والتقدم في مكافحة الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وكوفيد-19.
تشير الدراسة إلى أن الزيادات في متوسط العمر المتوقع ستكون أكبر في البلدان ذات المتوسطات المنخفضة حاليًا، مما يساهم في تقليص الفوارق الجغرافية.
ورغم التحسن المتوقع في متوسط الأعمار، فإن الدراسة تنبه إلى زيادة عدد سنوات الحياة في صحة سيئة، مما يشير إلى تحديات مستقبلية قد تواجه النظم الصحية العالمية.
تتوقع الدراسة كذلك انتقال عبء المرض بشكل متزايد نحو الأمراض غير المعدية مثل السرطان ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسكري. ومع زيادة الأعمار، يتوقع أن يتفاقم تأثير العوامل مثل السمنة، ارتفاع ضغط الدم، النظام الغذائي غير الأمثل، والتدخين، مما يتطلب استراتيجيات وقائية وعلاجية محسنة لمواجهة هذه التحديات الصحية المتزايدة.