كشف تحليل ثانوي لدراسة الأسر الهشة ورفاهية الطفل عن علاقة ثنائية الاتجاه تؤثر فيها أعراض الصحة النفسية للأم في أعراض الصحة النفسية للطفل والعكس صحيح، بحسب باحثين في مدرسة جين وروبرت سيزيك للتمريض التابعة لمركز العلوم الصحية في جامعة تكساس في هيوستن.
فحص التحليل أعراض الصحة النفسية للأم والطفل على مدار عشرة أعوام لتقديم رؤى جديدة لتطور الاكتئاب والقلق بين الأسر، بحسب ما نقله موقع “ساينس ديلي”.
يشير البحث إلى أن الضغط النفسي لدى الوالدين أو العمليات وردود الفعل اللاحقة التي تسفر عن محاولة إدارة تحديات وأعباء الأبوة، هي العامل الذي يربط جزئيا الاكتئاب الأمومي وأعراض القلق والاكتئاب لدى الطفل.
وقالت ديفين هيرنانديز، أستاذ مساعد في كلية التمريض وأحد المشرفين على الدراسة، “بالتركيز على ثنائي الأم والطفل، حددنا أن اكتئاب الأم في مرحلة مبكرة تنبئ بأعراض القلق والاكتئاب لدى الطفل في وقت لاحق من العمر، وإضافة لذلك، كان من المرجح أن الأطفال الذي مروا بأعراض قلق واكتئاب في مرحلة مبكرة عانت أمهاتهم اكتئابا في مرحلة لاحقة”.