قالت دراسة إن السن الأمثل للأم لتقليل مخاطر تعرض الطفل لبعض الظروف الصحية الناتجة عن الحمل هو ما بين 23 و32 عاماً، على الرغم من انخفاض احتمال حدوث هذه الظروف بالنسبة لجميع مراحل سن الإنجاب.
وتُعرف هذه الظروف باسم “التشوهات الصبغية”، وتشمل مجموعة متنوعة من الحالات، مثل: الحنك المشقوق، والقدم الحنفاء، واضطرابات القلب، ومشاكل الأعضاء التناسلية، والدماغ، والرئتين، والجهاز الهضمي، ومتلازمة داون.
ووفق “نيو سانتست”، أجريت الدراسة في جامعة سيميليوس في بودابست، وقالت الدكتورة بوغلاركا بيثو المشرفة على البحث: “يمكن أن تحدث هذه الظروف أيضاً نتيجة سوء التغذية، أو تعرض الحامل للملوثات والسموم والإشعاع”.
وقامت بيثو وزملاؤها بتحليل سجل المواليد وحالات الإملاص وتشوهات الولادة في المجر بين عامي 1980 و2009، وربطها بعمر الأم وقت الحمل، وتبين أن طفلاً من كل 100 يعاني من هذه الحالات.
ووجدت النتائج أن فرصة حدوث هذه التشوهات كانت أقل لدى اللائي تتراوح أعمارهن بين 23 و32 عاماً. وأن نسبة حدوث التشوهات تزداد بمعدل 15% لدى الحوامل بعد سن 32 عاماً.
وفسر الباحثون ذلك بأن بويضات المرأة تبدأ أولى مراحل الشيخوخة بعد تخطي الـ 32 عاماً.
وأضافت النتاج: “مع ذلك، لا تزال المخاطر التي يتعرض لها الأطفال المولودين لأمهات خارج النطاق العمري بين 23 و32 صغيرة”.