دراسة تكشف عن مؤشرات أخطر من الكوليسترول لأمراض القلب لدى النساء

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن التركيز على الكوليسترول وحده لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء قد لا يكون كافياً.

The Abandoned Village – Sand Invasion
00:00
% Buffered
00:00 / 00:46
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player

فبينما اعتمد الأطباء لسنوات على قياسات الكوليسترول كمعيار رئيسي لتحديد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كشفت دراسة جديدة أن عوامل أخرى قد تكون أكثر دلالة على الخطر.

أجريت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة “نيو إنغلاند الطبية”، على مجموعة كبيرة من النساء تجاوز عددهن 28 ألف سيدة أمريكية في منتصف الأربعينيات من العمر.

ووجد الباحثون بمستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، ماساتشوستس أن مستويات مرتفعة من “بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية” (hsCRP) كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمشاكل قلبية وعائية بنسبة 70%، مقارنة بزيادة بنسبة 36% فقط لدى النساء ذوات مستويات عالية من الكوليسترول الضار.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أظهرت الدراسة أن مستويات مرتفعة من البروتين الدهني “a”، وهو نوع من الدهون في الدم تحدده الجينات، تزيد بدورها من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33%.

رغم هذه النتائج المثيرة، حذر الباحثون من أهمية استمرار مراقبة مستويات الكوليسترول، مؤكدين أنها لا تزال عاملاً مهماً في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب.

ومع ذلك، أشاروا إلى أن النساء اللاتي يعانين من ارتفاع في مستويات الثلاثة عوامل معًا – الكوليسترول الضار، وبروتين سي التفاعلي عالي الحساسية، والبروتين الدهني “a” – هن الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة.

وصفت عالمة الأوبئة جولي بورينغ هذه النتائج بأنها “جرس إنذار”، داعية الأطباء إلى إيلاء اهتمام أكبر لهذه العوامل الإضافية عند تقييم صحة قلب المرأة.

كما أكدت على أهمية أن تكون النساء على دراية بهذه المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتهن القلبية.

تشير هذه الدراسة إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة الدقيقة بين هذه العوامل المختلفة وخطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء

Exit mobile version