كشف أخصائي الأورام أن تناول الطماطم يمكن أن يساعد الرجال في الحفاظ على صحة البروستاتا، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الليكوبين، وهو مضاد أكسدة فعال. اللافت للنظر أن نسبة الليكوبين تزداد بشكل كبير عند معالجة الطماطم حراريًا، مما يجعل الطماطم المشوية والمطبوخة أكثر فائدة.
وأشار الأخصائي إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار سرطان البروستاتا بين الرجال هو النظام الغذائي الغني باللحوم ومنتجات الألبان. يزداد خطر الإصابة بهذا السرطان مع التقدم في العمر، حيث يظهر بشكل أكبر بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عامًا وأكثر.
وأضاف أن التغيرات في أنسجة البروستاتا التي تحدث مع تقدم العمر تساهم في انتشار المرض. بينما بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، تُشخص حالة واحدة فقط بين كل 10 آلاف شخص. وأكد أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في تطور سرطان البروستاتا.
من ناحية أخرى، قد يؤدي التهاب البروستاتا المزمن إلى السرطان. يرتبط هذا الالتهاب بالنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، مثل منتجات الألبان والزبدة واللحوم الحمراء. تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 المشبعة، والتي تؤثر سلبًا على غدة البروستاتا ووظيفتها. يزداد خطر الإصابة بالسرطان أيضًا عند اختلال توازن أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة والدهون المتحولة الضارة. أثبتت الدراسات أن تناول الخضروات، منتجات فول الصويا، والأسماك يؤثر إيجابيًا على صحة البروستاتا.