توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن ثلثي الأشخاص الذين أُصيبوا مؤخراً بمتغير «أوميكرون» سبق أن أُصيبوا بفيروس «كورونا» من قبل.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على 100 ألف بريطاني أجروا اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) خلال الأسبوعين الأولين من العام الجاري.
ووجد الباحثون أن نحو 4000 من أولئك المشاركين جاءت نتائجهم إيجابية، وأن جميع هذه الإصابات كانت بمتغير الفيروس الجديد «أوميكرون».
بالإضافة إلى ذلك، قال اثنان من كل ثلاثة (65%) من المتطوعين المصابين إنهم سبق أن ثبتت إصابتهم بـ«كورونا».
ولم يتضح بعد عدد المتطوعين الذين أُصيبوا بـ«أوميكرون» رغم تلقي التطعيم.
وكشفت نتائج الدراسة أن هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا» أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
وتشمل هذه الفئات العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن والأسر التي لديها أطفال والعائلات التي تسكن في منازل مزدحمة.
وقال البروفيسور بول إليوت، الأستاذ في جامعة «إمبريال كوليدج» لندن، والذي شارك في إعداد الدراسة: «هناك انتشار سريع متزايد لفيروس (كورونا) بين الأطفال الآن. ومقارنةً بشهر ديسمبر (كانون الأول)، فإن الانتشار بين كبار السن، الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، قد ازداد بشكل كبير أيضاً. لذلك من الضروري أن نواصل مراقبة الوضع عن كثب».
وقال فريق الدراسة إنه على الرغم من أن اللقاحات قد لا توقف عدوى «أوميكرون» تماماً، فإنها تظل أفضل وسيلة لحماية الأرواح والتقليل من معدلات الإصابة بأعراض الفيروس الحادة ودخول المستشفى بسببه.