انتشرت أنواع متعددة للحليب من مصادر مختلفة من بينها، الحليب النباتي، مثل حليب الجوز والبذور وحليب البازلاء وحليب الشوفان وحليب الصويا وحليب جوز الهند وحليب الأرز.
وسواء كان الحليب من بقرة أو نبات، فإن كل نوع يحتوي على سعرات حرارية وبروتين وألياف وفيتامينات ومعادن مختلفة، مما يجعل من الصعب معرفة الخيار الأفضل إذا كان الشخص يحاول إنقاص الوزن، بحسب ما نشره موقع برنامج “توداي” الذي تبثه شبكة NBC الأميركية.
في هذا الشأن، كشفت ناتالي ريزو، أخصائية تغذية في مدينة نيويورك ومؤلفة كتاب “Planted Performance”، عن أفضل نوعين من الحليب لإنقاص الوزن وهما: “الحليب البقري التقليدي، والحليب النباتي”.
وتشير الدراسات إلى أن الحليب قليل الدسم أو كامل الدسم يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على جهود إنقاص الوزن.
وذكرت إحدى الدراسات التحليلية أن شرب الحليب مع تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يسهل فقدان الوزن على المدى القصير.
كما ذكرت الدراسة أن استهلاك الحليب يرتبط غالبًا بتغذية أفضل بشكل عام واستهلاك أقل للمشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا وعصير الفاكهة.
ويحتوي الحليب البقري على 8 غرامات من البروتين و100 سعر حراري لكل كوب، لذا فهو مغذٍ مقارنة بالعديد من المشروبات الأخرى. يلعب البروتين والهرمونات في الحليب من مصدر حيواني دورًا في تقليل الشعور بالجوع.
كما تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن شرب الحليب كامل الدسم يمكن أن يفيد في تعزيز جهود إنقاص الوزن. تشير الأبحاث الرصدية لدى الأطفال إلى أن شرب المزيد من الحليب كامل الدسم مرتبط بانخفاض السمنة في مرحلة الطفولة.
لذلك، يمكن أن يكون كل من الحليب قليل وكامل الدسم خيارا جيدًا لجهود إنقاص الوزن. ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن كوبًا واحدًا من الحليب كامل الدسم يحتوي على حوالي 150 سعرًا حراريًا، مقارنة بـ 100 سعر حراري في الحليب قليل الدسم.
ويعد أهم عنصر في شرب الحليب لإنقاص الوزن هو الحفاظ على عجز السعرات الحرارية، أو تناول سعرات حرارية أقل مما يتم حرقه.
كما أن الأبحاث المتعلقة بالحليب من مصادر نباتية وفقدان الوزن أقل وضوحًا، ولكن توصي دكتورة ريزو، بنوعين من الحليب النباتي لإنقاص الوزن وهما تحديدًا حليب اللوز وحليب الصويا.