خلص بحث نشرته منظمة كليمت سنترال في برينستون في ولاية نيو جيرسي اليوم الخميس إلى أن درجات الحرارة خلال الـ12 شهرا كانت الأعلى خلال الـ125 ألف عام الماضية.
وقالت المنظمة إن متوسط درجة الحرارة عالميا كان أعلى بواقع 32ر1 درجة مئوية مقارنة بقبل الثورة الصناعية. وقد أثرت موجة الحرارة على الدول الغنية والأفقر على حد سواء.
وقال كبير الباحثين اندرو بيرشينج إنه على الرغم من أن التأثيرات المناخية كانت أقوى في الدول النامية بالقرب من خط الاستواء، فإن فترات الحرارة الشديدة المرتبطة بالمناخ في الولايات المتحدة والهند واليابان وأوروبا تشير إلى أنه لا أحد آمناً من التغير المناخي.
وقد قام فريقه بمراجعة سجلات درجات الحرارة من 175 دولة و154 ولاية أو إقليم و920 مدينة رئيسية من نوفمبر 2022 إلى أكتوبر 2023. ونشرت المنظمة التحليل على موقعها الإلكتروني.
وسجلت مدينة هيوستن في ولاية تكساس حرارة مفرطة لمدة 22 يوما خلال الفترة قيد المراجعة، أكثر من أي مدينة أخرى في العالم.
وكانت المدن الأخرى المتضررة من الحرارة الشديدة نيو أورليانز في ولاية لويزينا أيضا في الولايات المتحدة وجاكرتا وتانغيرانغ في إندونيسيا، حيث سجلت هذه المدن حرارة مفرطة لمدة 17 يوما.
ويأتي هذا التقرير عقب أن قالت خدمة كوبرنيكوس للمناخ إن درجة الحرارة خلال أول عشرة أشهر من عام 2023 كانت أعلى بواقع 43ر1 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وبحسب بيانات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإن أكتوبر 2023 ليس فقط الأكثر دفئا منذ بدء التسجيلات، فإنه كان الأدفأ منذ 125 ألف عام.