يحتاج البعض إلى علامات استدلالية للتعرف على السمات الشخصية للآخرين بخاصة عند بداية التعارف أو التعاملات، بل يمكن أن يتعرف البعض على أنفسهم واستكشاف سماتهم الشخصية الذاتية من ملاحظة طريقة جلوسهم.
بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع m.jagranjosh، يميل البعض إلى الجلوس في وضعية تكون الركبتان مفرودتين، في حين يجلس البعض الآخر والركبتان متباعدتان، أو بوضع أحد الكاحلين على الآخر، فيما يفضل آخرون وضع ساق على ساق، والمثير للدهشة أن هناك صلة بين طرق الجلوس المعتادة والسمات الشخصية.
وفقا للدراسات السلوكية التي أجراها الخبراء، ثبت أن الساقين تعملان بناء على الأوامر التي يتم إطلاقها من خلال العقل الباطن التي يتم ربطها إما في اتجاه ما يريد الشخص أو ما يحاول تجنبه في حالة الشعور بالتوتر أو بالخطر أو تكون انعكاسا لمشاعر سلبية، مثل العصبية والملل وعدم الشعور بالأمان.
وأظهرت دراسات مثيرة للاهتمام أن موظفي الخطوط الجوية على متن الرحلات الجوية مدربون على تحديد الأشخاص الذين يجلسون مع كاحلين متقاطعين كدليل على التوتر أو القلق عند طلب خدمة ما. وتتم عادة تدريب المضيفين في الرحلات الجوية على أسلوب التعامل مع هؤلاء الركاب وسؤالهم أكثر من مرة عما إذا كانوا يريدون شيئا آخر كوسيلة لمساعدتهم.