دراسة كندية: ألعاب فيديو وتلفاز أكثر.. سلوك أطفال أسوأ!

أكدت دراسة كندية حديثة أن الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات يزيد لديهم من مستوى القلق والاكتئاب والعدائية.

وقامت مجموعة من الأكاديميين الكنديين بحسب تقرير لـ«ديلي ميل» بمراجعة 87 دراسة على ما يقارب 160 ألف طفل، ليتبين من التحليلات أن الأطفال الذين يسمح لهم بمشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الفيديو لأوقات طويلة يميلون لأن يظهروا سلوكاً أسوأ.

ويشير الأكاديميون كذلك إلى غياب الإجماع حول مدى ضرر وقت الشاشة على الصغار.

وكشفت التحاليل أن الأطفال الذين يمضون أوقاتاً أطول أمام الشاشات يظهرون سلوكيات تنم عن قلق واكتئاب ونوبات عدوانية وعدم تركيز.

ولفت علماء من جامعة كالغاري إلى أن التأثيرات على الرغم من كونها بسيطة، لكنها مهمة وترتبط بنتائج كثيرة، إلا أنهم لم يشيروا إلى كمية الضرر أو يحددوا عدد الساعات التي ينبغي على الأطفال تمضيتها أمام الشاشات.

ولفتت المشرفة على الدراسة الدكتورة شيري ماديغان وزملاؤها إلى أن وقت الشاشة بحدّ ذاته قد لا يكون الدافع وراء المشكلات، إلا أن مشاهدة محتوى عنيف أو غير لائق يعتبر سبباً ربما للسلوك العدواني، في حين يحفز الانسحاب من المجتمع أو تزعزع ساعات النوم القلق والاكتئاب. وفي حين يشير المسؤولون في المملكة المتحدة إلى أن الأطفال يجب ألا يمضوا أكثر من ساعتين أمام الشاشة في اليوم، يمضي الأولاد ما بين عمر الخمس و16 سنة ما يعادل 6.3 ساعات أمام الشاشات وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

Exit mobile version