توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد الكيميائية الضارة المحتملة المعروفة باسم PFAS قد تكون شائعة في كل من مياه الصنبور والمياه المعبأة.
وتستخدم هذه المواد التي تعرف أيضاً باسم المواد الكيميائية الدائمة، على نطاق واسع في الصناعة ورغوة إطفاء الحرائق والمنتجات الاستهلاكية، وقد ارتبطت بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان.
وبحسب “هيلث داي”، اختبر الباحثون 112 زجاجة مياه تم الحصول عليها من 15 دولة بالإضافة إلى 41 عينة من مياه الصنبور من منازل في المملكة المتحدة والصين.
وبشكل عام، اكتشفوا 10 مواد كيميائية PFAS في مياه الصنبور، والمياه المعبأة المتوفرة عبر الإنترنت، وفي محلات السوبر ماركت.
غلي الماء
ومع ذلك، اكتشف الباحثون أيضاً أن غلي الماء، أو استخدام نظام ترشيح الكربون المنشط يقلل من مستويات المواد الكيميائية الدائمة بنسبة بين 50% و90%.
وقال الباحثون: “تسلط النتائج الضوء على الانتشار الواسع النطاق لهذه المواد في مياه الشرب، وفاعلية طرق المعالجة البسيطة للحد من مستوياتها”.
وأجرى الدراسة فريق من 3 جامعات، هي جامعة برمنغهام، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية، وجامعة هاينان.
وأشار البحث إلى “أن مستويات هذه المواد الحالية في معظم عينات المياه لا تشكل تهديداً صحياً كبيراً، لكن المراقبة والتنظيم المستمر أمران حاسمان لحماية الصحة العامة”.
لكن تم العثور على النوعين الأكثر شيوعاً من المواد الكيميائية الدائمة في أكثر من 99% من المياه المعبأة.
وكانت هناك اختلافات كبيرة في مستويات هذه المواد في مياه الصنبور بناء على الموقع. مثلاً، كانت العينات من الصين تحتوي على تركيزات أعلى مقارنة بالمملكة المتحدة.