دراما رمضان المقبل .. على «الطريقة الأسبانية»

هاشتاقات الكويت :

 

بدأت عجلة إنتاج مسلسلات شهر رمضان المقبل تدور، على الرغم من الجو الملبد بالغيوم بالنسبة للمنتجين.. فالحكومة استقالت ولم يظهر وزير الإعلام القادم حتى الآن، وميزانية الوزارة تشكو، والمسؤولون في ترقب انتظارا لأي تغييرات قادمة متوقعة في الهيكل الإداري للوزارة.. ومع هذا كله بدأ عدد من المنتجين بالتجهيز لتصوير أعمال الشهر الفضيل.

مصدر في لجنة قراءة النصوص قال، إن عددا من النصوص التي عرضت على اللجنة وقرأها شخصيا، تحمل في طياتها ملامح المسلسلات الاسبانية والمكسيكية التي تشتهر هذه الأيام بين مشاهدي خدمة البث الرقمي «نتفلكس»، حيث كتبت بالطريقة التي كتبت بها المسلسلات الاسبانية مثل لا كاسا دي بابل الذي حقق نجاحاً كبيراً، مع فارق البيئة وطبيعة المجتمع الكويتي والخليجي، وتوقع المصدر أن يظهر عدد من مسلسلات الشهر الفضيل هذا العام بنكهة اسبانية.

وبمتابعة كلام المصدر في لجنة إجازة النصوص، ونظرة سريعة إلى المسلسلات التي عرضت في السنة الماضية، يمكننا أن نتوقع صحة هذا الكلام، فالمخرج علي العلي لديه ثلاثة مسلسلات تصور للشهر الفضيل، وبمتابعة أعماله لسنتين مضتا نجد أنه يحذو حذو الإخراج الاسباني، خاصة في مسلسله «الخطايا العشر» 2018، وأيضا في مسلسل «دفعة القاهرة» 2019.

المخرجة هيا عبدالسلام سارت على نهج وأسلوب الإخراج الاسباني والمكسيكي في مسلسلها «أجندة» 2019، وفيه يظهر هذا الأسلوب بوضوح تام لمن يتابع ويشاهد الأعمال الاسبانية، وأتوقع أن يتبع المخرج مناف عبدال المدرسة الاسبانية في الإخراج في رمضان القادم، مع أن أعماله العام الماضي لم تحمل أي ملمح لهذه المدرسة سواء في مسلسل «العاصفة» أو «الديرفة» 2019.

المنتج عبدالله بوشهري، الذي قدم العام الماضي مسلسلين، ويستعد هذا العام لتقديم مسلسلين أيضا، قال إن المدرسة الاسبانية تفرض نفسها على الجمهورالخليجي بعد أن تشبع بالدراما التركية، والمخرج محمد دحام قال إن الأسلوب الاسباني في الإخراج الدرامي حديث، وله حضور كبير عند الجمهور الخليجي، هذان التصريحان سيفتحان الباب واسعا أمام توقعاتنا بأن تكون أعمال شهررمضان القادم تحمل هوية أسبانية.

تعتمد المدرسة الاسبانية في الإخراج على استباق الأحداث وخلط أوراق الزمن في المسلسل، فمن الطبيعي في المسلسل الاسباني أن تشاهد الحدث في زمن ثم تعود إلى الوراء لتشاهد الحدث قبله، كما تعتمد على المشاهد القصيرة التي لا تتجاوز 30 ثانية.

 

المصدر – القبس

Exit mobile version