سادت حالة من الجدل بين الجمهور خلال الساعات الماضية، عقب تداول صورة جمعت الفنانة التونسية دُرة، مع زوجها رجل الأعمال هاني سعد، وذلك خلال الاحتفالات الخاصة بمناسبة عيد الحب.
ولم تمر الصورة مرور الكرام، على المتابعين، حيث جاء ظهور درة وزوجها وخلفهما سيارة مغطاة بالورود، وسط حديث حول ما إذا كانت تلك السيارة “هدية” من رجل الأعمال لزوجته في تلك المناسبة، في حين اكتفت النجمة التونسية بنشر الصور دون تعليق عليها.
وضجّ الحديث بين المتابعين بأن السيارة من النوع “بنتلي فلاينج سبير” موديل 2020 المزينة بالزهور هي هدية درة من زوجها بمناسبة عيد الحب، وزاد الأمر تفاعلا بعد تداول ثمن تلك السيارة وأن قيمتها تبلغ 8 ملايين جنيه (512197 دولارًا)، الأمر الذي دعا درة لحذف الصور تمامًا.
وانتشرت الصورة بشكل كبير، لم يتوقف الأمر عند حذف درة لها بل تواصل الحديث بشأنها حتى أن البعض بدأ في الهجوم على الفنانة التونسية وزوجها، وأنه يمتلك ثروة ضخمة كي يهديها سيارة بهذا المبلغ في مناسبة تمر على الجميع بشكل رومانسي لا يتكلف فيه الأمر كثيرًا.
وحسمًا لذلك الجدل خرجت درة عن صمتها، فأعادت نشر الصورة عبر “الستوري”، ودوّنت تعليقًا أكدت فيه أنها لا تملك تلك السيارة أو زوجها، فكتبت: “هذه الصورة التقطناها صباح اليوم أمام الفندق في دبي وأمامه هذه السيارة التي زُينت خصيصًا للفالنتين ولكنها ليست ملكي أو ملك زوجي”.
وأكد البعض حديث درة بتداول صورة للسيارة بدون درة وزوجها والتأكيد بأنها سيارة مزينة بالزهور وهي جزء من الديكور تقف على مدخل باب أوتيل فيرساتشي في دبي، ويقوم الناس عادة بالتقاط صور تذكارية إلى جانبها، وأن درة وهاني التقطا تلك الصورة بجانب السيارة كما يفعل غيرهما.
واحتفلت الفنانة درة زروق، في 15 يناير الماضي بعيد ميلادها الـ 41، والذي تصادف ذكراه في الـ13 من يناير، بحضور العديد من أصدقائها الفنانين، ليكون الاحتفال هو الثاني لدرة هذا العام، بعد أن كان زوجها رجل الأعمال هاني سعد فاجأها في أول عيد ميلاد لها منذ زواجهما.
يُذكر أن درة شاركت مؤخرًا في حكاية “أول السطر” من مسلسل “إلا أنا” وهو من تأليف محمد الدباح وريم القماش، وإخراج محمود كامل، ويشارك في بطولتها عمر الشناوي والطفلة ريم عبد القادر ورامي وحيد ونهال نور وحسن مالك.