أخرجت الشرطة 34 جثة من دار جنازات في شمال إنجلترا، وألقت القبض على رجل وسيدة للاشتباه في قيامهما بالاحتيال ومنع الدفن القانوني واللائق.
وبحسب موقع العربية، أعلنت شرطة هامبرسايد عن التطورات بعد خمسة أيام من تحقيق أجرته في ثلاثة فروع لدار جنازات “ليغاسي فيونيرال دايركتورز” في هول وإيست يوركشاير.
وقال مساعد قائد الشرطة توم ماكلوجلين، إن 34 جثة تم نقلها إلى مشرحة في هول للتعرف على هوياتها.
وألقي القبض على رجل (46 عاما) وسيدة (23 عاما)، لم تكشف السلطات عن هويتيهما، للاشتباه في منعهما أعمال دفن قانونية ولائقة، والاحتيال عن طريق التلاعب في أوراق التمثيل وسوء استغلال الموقف.
فيما لم تتوفر تفاصيل أخرى حول طبيعة الجرائم المشتبه فيها.
وقالت شرطة هامبرسايد إن 350 شخصا اتصلوا بها منذ يوم الجمعة بعد أن طلبت من الأسر التي فقدت أحباءها الاتصال بجهات التحقيق إذا ساورتهم مخاوف.
وقال ماكلوجلين: “يرجى الاطمئنان إلى أن الموظفين وعناصر الشرطة لدي يعملون على مدار الساعة للتعامل مع الاستفسارات غير المسبوقة الناتجة عن هذا الحادث”.
وأضاف “يواصل عناصر الاتصال الأسري تقديم الدعم للأسر المتضررة في وقت نقدر أنه وقت مؤلم للغاية لجميع المعنيين”.
وأفاد موقع إلكتروني خاص بدار الجنازات بأنه نشاط أسري تأسس عام 2010 ثم توسع.
وكان آخر تحديث إخباري للموقع- من عام 2021- قد أفاد بأنه “رغم من حالة عدم اليقين المرتبطة بفيروس كورونا، فإن الخدمات يمكن أن تستمر، وأن الدار تخطط لفتح فرع رابع”.
وأضاف الموقع “باعتبارنا متعهد جنازات مستقل، فإننا قادرون على تنظيم وداع فريد للأحباء، بمرونة أكبر وقيود أقل من منافسينا.. بفضل خبرتنا الواسعة، نضمن لك ولأسرتك الحصول على أفضل خدمة ورعاية متاحة”.