وتم تطوير هذا الدواء من جانب شركة “إيلاي ليلي” الأميركية العملاقة، التي تسوّق خصوصا دواء “مونجارو”، المشابه لعلاج “أوزيمبيك” الشهير، حيث اشترت الممرضة العلاج من دون وصفة طبية من صيدلية على الإنترنت، لكن بعد حقنتها الثانية بدأت تعاني آلاما شديدة في المعدة وغثيان، وفق “بي بي سي”.
وتوجهت المُمرضة إلى مستشفى مونكلاندز حيث كانت تعمل وسط اسكتلندا، لكن زملاءها لم يتمكنوا من إنقاذها ولفظت أنفاسها الأخيرة، فيما أكد مختبر “إيلاي ليلي” أنه ملتزم تماما بـ”المراقبة والتقويم والتواصل المستمر” بشأن سلامة دوائه.
وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن شراكة مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة هذه، التي خططت لاستثمار 279 مليون جنيه إسترليني (360 مليون دولار) في المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في ذلك الوقت، إن دواء “مونجارو سيكون مفيدا جدا للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن ويحتاجون إلى ذلك، مع أهمية كبيرة للاقتصاد حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل”.
وتجرى تجربة سريرية في مانشستر تستمر 5 سنوات لتقويم تأثير هذا العلاج “في الحياة الواقعية”، بمشاركة 3 آلاف شخص يعانون البدانة، وهم عاطلون عن العمل أو يشغلون وظائف مؤقتة أو في إجازة مرضية.