ضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم بايرن ميونيخ الالماني صدارته وتأهله للدور المقبل بفوزه امام غلطة سراي التركي وبواقع ٢-١ على ارضية ملعب الاليانز ارينا وبهذه الخسارة تراجع غلطة سراي الى المركز الثالث في المجموعة.
وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة وقوية من جانب لاعبي البايرن حيث هددوا مرمى غلطة سراي بشكل سريع وانقذ الحارس فيرناندو موسليرا محاولة خطيرة من هاري كاين وليعود وينقذ مرماه من انفرادية خطيرة من ليروي ساني، ونجح لاعبو البايرن من تجاوز الضغط العالي الذي فرضه لاعبو غلطة سراي وعاب على ابناء المدرب توماس توخيل التمريرة الاخيرة، ونجح لاعبو غلطة سراي من تصعيب المهمة امام لاعبي البايرن لتغيب خطورتهم وساعدهم في ذلك احتفاظ كينغسلي كومان وليروي ساني بالكرة لفترة طويلة مما سهل من عملية الدفاع التركي.
وبدوره تحصّل جمال موسيالا على محاولة خطيرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وبعدها اهدر ساني انفرادية سهلة امام الحارس موسليرا ليخفق في منح فريقه هدف التقدم، وواصل لاعبو البايرن سيطرتهم وانما بغياب الفعالية الهجومية امام المرمى وبدوره لم ينجح لاعبو غلطة سراي من تهديد مرمى الاخطبوط مانويل نوير واضطر المدرب توخيل الى ادخال توماس مولر بعد اصابة جمال موسيالا وبعدها انقذ نوير انفرادية خطيرة من الفريق التركي لينتهي هذا الشوط سلبيا” بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو البايرن ضغطهم واصاب هاري كاين القائم ليخفق في منح فريقه هدف التقدم وبدوره حاول لاعبو غلطة سراي تهدئة وتيرة اللعب والاعتماد على الهفوات الدفاعية من جهة نصير مزراوي حيث تسبب ويلفرد زاها بمصاعب كبيرة للمدافع المغربي، وبعدها لجأ المدرب بوروك الى اجراء تبديلات جذرية في صفوفه في محاولة لتحسين المردود الهجومي، وبعدها مارس لاعبو غلطة سراي ضغط كبير على لاعبي البافاري والغى حكم الراية هدف للفريق التركي بداعي التسلل وعانى ابناء المدرب توخيل في ايجاد ايقاعهم الهجومي وسط الضغط الهائل للاعبي غلطة سراي، وبعدها بدأ المدرب توخيل في اجراء التبديلات في صفوف فريقه وواصل ساني وكومان اهدار الفرص السهلة امام المرمى، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة تمكن هاري كاين من قيادة فريقه لخطف هدف الفوز في الدقيقة ٨١ برأسية جميلة بعد عرضية متقنة من جوشوا كيميتش وفي الدقيقة ٨٥ خطف هاري كاين الهدف الثاني لفريقه بعد عمل كبير من ماتياس تيل وفي الدقيقة ٩٢ قلص سيدريك باكامبو الفارق للفريق التركي لتنتهي المباراة بفوز البايرن وبواقع ٢-١.
وفي نفس المجموعة، انقاد مانشستر يونايتد الى الخسارة امام كوبنهاغن وبواقع ٤-٣ وعانى اليونايتد من النقص العددي ليتراجع الى المركز الرابع فيما خطف كوبنهاغن وصافة المجموعة.
وفي الشوط الاول تمكن اليونايتد من ضرب خصمه بسرعة حيث نجح المهاجم الدنماركي راسموس هويلاند من خطف هدف التقدم في الدقيقة الثانية بعد تمريرة حاسمة من سكوت ماكتوميناي، وبعدها تبعها هويلاند بهدف ثاني في الدقيقة ٢٨ بعد تمريرة حاسمة من اليخاندرو غارناتشو وفي الدقيقة ٤٢ تعرض مهاجم اليونايتد ماركوس راشفورد للطرد وبعدها تمكن محمد اليونسي من تقليص الفارق في الدقيقة ٤٥ وفي الوقت بدل الضائع نجح دييغو كونكالفيس من خطف هدف التعادل لكوبنهاغن من ضربة جزاء،وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو كوبنهاغن بقوة في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوف خصمه ولكن اليونايتد تحصل على ضربة جزاء انبرى اليها برونو فيرنانديز بنجاح في الدقيقة ٦٩ قبل ان يعادل لوكاس لوغارير النتيجة لكوبنهاغن في الدقيقة ٨٣ قبل ان يتمكن روني باردجي من خطف خدف رابع لكوبنهاغن في الدقيقة ٨٨ لتنتهي المباراة بفوز كوبنهاغن وبواقع ٤-٣.
وفي المجموعة الرابعة، انقاد سالزبورغ النمساوي الى الخسارة على ارضه امام خصمه انتر ميلان الايطالي وبواقع ١-٠ وبهذا الفوز واصل الانتر تواجده في المركز وخلفه سالزبورغ في المركز الثالث وحسم سوسيداد والانتر تأهلهما للدور المقبل.
وفي الشوط الاول قدم لاعبو سالزبورغ اداء هجومي وقوي حيث ضغطوا بقوة على مرمى الخصم وسنحت لهم العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره اعتمد لاعبو النيراتزوي على الهجمات المرتدة وكانت خطورتهم محدودة وبدون اي فعالية تذكر، وفي الشوط الثاني دخل لاعبو الانتر بشكل مغاير حيث سيطروا على مجرياته في ظل تراجع اداء لاعبي سالزبورغ والذين تكتلوا في مناطقهم الدفاعية وتحصل لاعبو الانتر على بعض الفرص الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وفي الدقيقة ٨٥ تمكن لاوتارو مارتينيز من خطف هدف الفوز للانتر من ضربة جزاء لتنتهي المباراة بفوز الانتر وبواقع ١-٠.
