ذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تبقى إسرائيل قواتها متمركزة في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، على الرغم من أن مجلس الوزراء الأمني لم يتخذ قراراً.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لموقع “واي نت” اليوم الجمعة، ألقى مجلس الوزراء الأمني نظرة عامة على الوضع على الأرض خلال اجتماع مطول الليلة الماضية لكنه لم يتوصل إلى اتفاق بشأن ما إذا كان ينبغي للحكومة أن تعطي الضوء الأخضر لانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي أو الدفع من أجل تمديد لمدة 30 يوماً.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، يتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية التنازل عن جميع مواقعها في جنوب لبنان للقوات المسلحة اللبنانية بحلول 26 يناير(كانون الثاني) الجاري،. ومع ذلك، ورد أن إسرائيل طلبت تمديداً لمدة 30 يوماً، مؤكدة أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما يسمح لحزب الله بالوقت لإعادة تجميع صفوفه.
وقال المسؤول إن الانسحاب لن يتم تنفيذه بالكامل بحلول يوم الأحد، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي سيحتفظ بدلاً من ذلك بقواته متمركزة في مناطق معينة في الوقت الحالي. ومع ذلك، أكد المسؤول أنه إذا فعل ذلك، فسيكون بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع والا الإخباري أن إسرائيل لم تتلق بعد موافقة الولايات المتحدة على تمديد انتشار جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان، وأن المحادثات جارية.
ويأتي التقرير بعد أن ذكرت إذاعة الجيش أمس أن ترامب كان أقل ميلاً لمنح مهلة لمدة 30 يوماً من سلفه جو بايدن، ويريد إكمال الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد.