اختيرت خبيرة الطبخ المغربية بشرى شهي، حكما ضمن لجنة تحكيم “كأس العالم لمُلوك الطهي”، الذي تحتضنه بلدة الحمامات بدولة تونس، وذلك ابتداء من 20 كانون الأول إلى يوم 24 منه.
ويشارك في مسابقات “كأس العالم لملوك الطهي” المنظم من طرف جمعية الطباخ المدرسي بتونس، 34 دولة عربية وأوروبية يتنافسون على الكأس في بطولة عالمية مصغرة
ختيار موفق
قالت بشرى شهي، إنه تم اختيارها حكما في لجنة تحكيم كأس العالم لملوك الطهي، لخبرتها في مجال الطبخ وحصولها على لقب “الشيف” وميداليات وطنية ودولية، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأضافت شهي، أن لجنة تحكيم هذه التظاهرة الدولية ستكون ممثلة بأبرز المختصين العالمين في الطبخ، وأن أحداث هذه التظاهرة العالمية ستنقل عبر القنوات التلفزية الدولية، موضحة أن الطباخين والطهاة المغاربة المشاركين يمثلون كلا من مدن أكادير وآيت ملول والدارالبيضاء وطنجة وفاس ومراكش.
أما المشاركون الدوليون فيمثلون كلا من الجزائر وتركيا، والأردن والعراق وفلسطين ومصر ولبنان وسوريا وقطر وسلوفينيا، وفرنسا وإسبانيا وموريتانيا والسعودية والبحرين، والكويت وإيطاليا ومالطا ودول أخرى.
حضور الموروث الثقافي الغذائي
أضافت شهي، أن الهدف من تنظيم هذه المباراة المصغرة للطبخ،التي تنظم لأول مرة في تونس هو التعريف بالموروث الثقافي الغذائي العربي بلمسة عصرية ومحاكاة الأطباق العالمية ومنحها فرصة للتنافس لاختيار أفضل الأطباق.
وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة ذاتها، أن الموروث الثقافي المغربي، سيكون حاضرا بقوة، هذه السنة، حيث ستقدم الأطباق في أبهى حلة، وسيقدم للحكام بلمسة عصرية و في أطباق مغربية قحة من قبيل أواني النحاس والطين والخزف.
ولم يفت شهي، أن تؤكد أن التظاهرة لن تقتصر فقط على الطباخين المغاربة المعروفين، بل ستعرف مشاركة رباب البيوت ممن لهم اهتمام بفنون الطبخ، وذلك بتقديم أهم الأكلات المغربية التقليدية بنكهة ولمسة عصرية.
منافسة قوية
وبخصوص التنافس عن اللقب، تقول الحكم شهي، أن هذه التظاهرة ستفسح المجال لتنافس طباخين عالميين من بين المشاركات والمشاركين، ويتجاوز عددهم 180 للظفر بثلاث ميداليات في كل صنف طبخ، وكأس المنتخبات المتنافسة على اللقب الذي يحمل لقب “كأس العالم لملوك الطهي”.
وزادت شهي قائلة ” إن التنافس سيكون على ثلاث ميداليات وهي (ذهبية و فضية وبرونزية) موزعة على فئات الطبخ والحلويات والمعجنات والنحت على الخضروات والفواكه و المقبلات الباردة أو الساخنة المستوحاة.
وأشارت إلى أنه بإمكان المشارك الواحد أن يختار فئة أو أكثر للمشاركة مع الحرص على تقديم أطباق مستوحاة من الموروث الثقافي الغذائي لبلده مع لمسة عصرية.