أعلن ممثل البرازيل في مجموعة العشرين، أمس الجمعة، إن دبلوماسيي المجموعة اتفقوا على تجنب القضايا الجيوسياسية الشائكة، خلال قمة أكبر الاقتصادات في العالم التي تستضيفها بلاده في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ولم يفلح وزراء مالية مجموعة العشرين في فبراير (شباط) الماضي، في الاتفاق على بيان مشترك خلال اجتماعهم في البرازيل، وسط انقسامات بسبب الحربين في كل من غزة وأوكرانيا.
وأعلن الدبلوماسي ماوريسيو ليريو، ممثل البرازيل للصحافيين: “ما توصلنا إليه في هذا الاجتماع هو اتفاق على كيفية المضي قدماً من الآن فصاعداً، حتى يتمكن الوزراء من التركيز على مواضيع محددة. اسعوا إلى التوافقات في مناطقكم. لستم في حاجة للتعامل مع الأمور الجيوسياسية بعد الآن”.
وسيجتمع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من المجموعة هذا الشهر في ريو دي جانيرو، حيث تعقد القمة السنوية لزعماء المجموعة في 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي العام الماضي، انتهت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، ببيان ختامي للزعماء تجنب التنديد بحرب روسيا في أوكرانيا، رغم أنه سلط الضوء على المعاناة الإنسانية التي سببها الصراع، وطالب يتجنب استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي.