تشكل جائزة الأوسكار قمة أحلام أي نجم سينمائي، يكفيه شرف الترشح حتى لو لم يفز بها. وعلى مدار السنوات كان الأوسكار منصة النجومية العالمية للعديد من المواهب السينمائية.
أوسكار إيزاك
يبدو أن الممثل الأمريكي أوسكار إيزاك ليس له حظ من اسمه، إذ إن ذلك الموهوب القادم من غواتيمالا، جسد أكثر من 20 شخصية لجنسيات مختلفة في حياته السينمائية، ما يعكس قدرته الفذة على تقمص الأدوار وإجادة كل تفاصيلها والإمساك بجوهرها.
ويمتاز إيزاك بقدرته على انتقاء أدواره، وحرصه على ألا ينجرف نحو الأفلام الهابطة أو الأدوار التي لا تضيف إليه شيئاً أو تتكرر. وظهر النجم الموهوب في أعمال كبيرة مثل «دخل لوين ديفيز»، وجهان ليناير، أكثر الأعوام عنفاً، باليبو، السائق، إكس مين، وحرب النجوم.
إدوارد نورتون
لا يعيب ذلك الممثل الانتشار لأنه يعرف كيف يوظف أدواره جيداً، ويستحوذ على إشادة النقاد. ورغم ترشيحه 3 مرات لجائزة أفضل ممثل، إلا أنه لم يفز بها مرة واحدة.
تألق نورتون (50 سنة) في عدد من الأفلام من بينها Primal Fear أو خوف بدائي، الذي حظي بترحيب النقاد وبشروا به باعتباره الموهوب القادم في هوليوود، ولكن ذلك لم يشفع لشركات الإنتاج لكي تستعين به، وانخفض عدد الأفلام التي مثلها على مدار 20 عاماً من عمله.
ومن أفضل أعمال نورتون Fight Club أو نادي القتال، وهناك أيضاً فيلم The Illusionist أو المخادع، إضافة إلى American History X و Birdman.
كيفن باكون
اكتسب لقب أفضل ممثل لم يفز بالأوسكار في عام 2007، الذي أطلقته عليه صحيفة الغارديان البريطانية، ومازال يحمله حتى الآن. والأغرب من ذلك أنه لم يرشح حتى لأي من جوائز الأوسكار رغم أدواره المتميزة.
يعتبر بحق واحداً من أفضل الممثلين في جيله، وتضم قائمة أعماله أبوللو 13، نهر وايلد، النهر الغامض، A Few Good Men’، Sleepers أو النائمون.
أجاد باكون في تجسيد أدوار مختلفة صعبة مركبة مثل الرجل السادي في النائمون، رجل الغابة.
ويل سميث
حامل لقب «أقوى ممثل في هوليوود» ولكن قوته لم تشفع له في الحصول على الجائزة العالمية، رغم طيف الأدوار المتسع الذي لعبه منذ أن بدأ التمثيل في عام 1992 بفيلم Where the Day Takes You أو حيث يأخذك اليوم.
ولا يحتاج الممثل ومغني الراب الشهير شهادة إجادة من أحد لأن أدواره تثبت ذلك، ومن بينها أنا أسطورة، رجال بالأسود، البحث عن السعادة.
المفارقة أنه عندما ترشح للأوسكار خسر الجائزة أمام 2 من الأساطير هما فوريست وايتكر، ودنزل واشنطن، ومع ذلك يعتبر من أحب وأشهر النجوم في تلك الصناعة.
توم كروز
يعتبرونه قطعة الشيكولاتة الشهية في هوليوود، وهو بالفعل سوبر ستار حقيقي، أثبت نفسه في العديد من الأفلام الكبيرة والمستقلة، الدرامية والأكشن.
وأجاد كروز في أدوار لا تعد ولا تحصى من بينها «مولود في الرابع من يوليو، مانغوليا، توب جان، تقرير الأقلية إلى جانب سلسلة أجزاء مهمة مستحيلة، والتي سيتوجها بفيلم يعتزم تصويره في الفضاء الخارجي.
ورغم أنه ترشح لجائزة الأوسكار 3 مرات إلا أنه لم يفز في واحدة منها ما يشكل أكبر تراجيديا أو مأساة في هوليوود المعاصرة!
جوني ديب
من أفضل الممثلين موهبة في هوليوود بشهادة الجميع، بما له من قدرة عجيبة على تقمص كل الأدوار مهما بلغت صعوبتها. يحظى بشعبية هائلة في العالم بالشخصيات التي مثلها ومنها «قراصنة الكاريبي»، جريمة في قطار الشرق السريع، شيكولاتة، حقول لندنية.
ترشح للأوسكار 3 مرات عن أدواره في أفلام قراصنة الكاريبي، سويني تود وفايندنغ نيفر لاند، ولكن الحظ لم يواتِه للفوز في كل مرة.