كشفت الفنانة السورية ديمة الجندي، عن سر جمالها واهتمامها الكبير بنفسها في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها تتبع نظاما غذائيا صحيا، وتمارس الرياضة لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا، كما أنها تحرص على النوم بمعدل لا يقل عن 7 ساعات والاستيقاظ مبكرا.
وأضافت الجندي أن كل شخص يستطيع أن يفعل ما تفعله، إذ إن هذا الروتين الصحي يصبح عادة من عادات يومه، وابنتها ”تيا“ هي التي تجعلها تستيقظ مبكرا، بسبب حرصها على توصيل ابنتها لمدرستها يوميا.
وتابعت الممثلة السورية خلال إطلالة إعلامية لها أن آخر أعمالها كان مسلسل ”بيوت من ورق“، إخراج أسامة شهاب الحمد، تأليف آية طيبا، الذي كان مقررا عرضه في موسم دراما رمضان الجاري، لكن تم تأجيله لوقت لم يحدد بعد، ولهذا السبب تغيب الجندي عن الموسم الرمضاني.
كما أعربت عن سعادتها للمشاركة في ”بيوت من ورق“، إذ وصفتها ”بالتجربة الغنية“، فهو يضم نخبة من نجوم سوريا ولبنان، وبعضهم تتعاون معهم للمرة الأولى، واصفة فريق العمل بـ“نجوم كبار بأخلاقن وحضورن“.
وبينت أن العمل كان من أكثر التجارب الدرامية التي خاضتها متعة في حياتها، مشيدة بمنتج العمل زياد شويري، والمخرج أسامة الحمد، نظرا لكونها تتعامل معهما للمرة الأولى.
وتمنت أن تتكرر هذه التجربة، إذ كانت الأجواء ممتعة، ولم تشعر أنها جديدة على الشركة في العمل، بل دخلت إلى الأجواء وكأن لها مدة طويلة تعمل معهم.
والعمل درامي اجتماعي، يتألف من 50 حلقة، تدور قصته بين الأكشن والتشويق وقصص الحب التي تواجه العديد من المشاكل والتحديات الصعبة ضمن إطار الحب والخيانة والرومانسية.
وتجسد ديمة الجندي شخصية ”مايا“، وهي فتاة طيبة ومحبوبة، تقع بمشاكل كثيرة في حياتها، لكنها تنهض في كل مرة أقوى وأكثر ثباتا.
والجدير ذكره أن الفنانة ديمة الجندي شاركت مؤخرا في مسلسل ”السنونو“ إلى جانب ياسر العظمة، عابد فهد، تقلا شمعون، فادي إبراهيم وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف الفنان ياسر العظمة وإخراج خيري بشارة، إنتاج عام 2021.
وقدمت الممثلة السورية دور”لوليا“ وهي مديرة في أحد الفنادق بدبي، تتميز بالشخصية القوية والحازمة والمحبة للتنظيم إلا أنها من الأدوار الكوميدية في العمل بالاعتماد على كوميديا الموقف. حيث عادت للعمل مع ياسر العظمة بعد غياب طويل عن الأعمال بينهما لأكثر من 23 عاما، منذ أن تم عرض مسلسل ”مرايا 99“ من السلسلة الشهيرة.
وصرحت في أكثر من إطلالة لها أن غيابها عن الساحة الفنية سببه قلة الأعمال المنتجة من ناحية، وعدم وجود فرص مناسبة، وأدوار تشبه شخصيتها من ناحية أخرى، مرجعة قلة أعمالها في الدراما السورية إلى ”المحسوبيات“ في الوسط الفني وظاهرة ”الشللية“.