أكد نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الحنيان على اهتمام الكويت والعالم اجمع بتخصص الأمن السيبراني، نظرا لانتشار استخدام التقنية في كل المجالات والتي تزداد يوما بعد يوم وتحتاج المتخصصين لحماية التعاملات الإلكترونية مما يتطلب وجود إدارة وفريق أمن سيبراني لتحقيق الأهداف الأمنية.
وقال الحنيان في حفل افتتاح منتدى الأمن السيبراني «تحديات وحلول» والذي نظمه أمس قسم تكنولوجيا الهندسة الالكترونية في «التطبيقي» تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، أن التطور التكنولوجي وتطور الاتصالات وانترنت الأشياء يواجه مخاطر الهجمات الالكترونية والقرصنة.
ولفت الى ان اللجوء الى الأمن السيبراني هدفه حماية البيانات والمعلومات ما يتطلب فهما دقيقا لقضايا الأمن السيبراني الذي يعتبر من أهم المواضيع التي تشغل الأفراد والشركات والحكومات والدول.
وبين الحيان أن الدراسات والتقارير تشير الى أن هناك نقصا في الوظائف في مجال الأمن السيبراني يصل 350%، بواقع نمو في وظائف الأمن السيبراني يصل الى 3.5 ملايين وظيفة بالعالم، لافتا الى ان الكويت وخاصة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بحاجة الى تصميم برامج ومناهج دراسية تطبيقية بتخصص الأمن السيبراني، سواء على مستوى الدبلوم أوالبكالوريوس والذي يعتبر من أهم التخصصات للحصول على الوظائف الأكثر أهمية في العالم، وذلك لإعداد خريجين متخصصين بالأمن الرقمي تؤهلهم لتأمين عمل الأنظمة الحاسوبية والشبكات ومراكز البيانات وإجراء التقييم الأمني واكتشاف الثغرات والتهديدات والهجمات السيبرانية وكيفية التصدي لها من خلال منهجيات حديثة.
وبدورها، قالت المنسق العام للمنتدى د.فداء الشهوان إن فكرة المنتدى انطلقت مما يشهده العالم من انفجار في الثورة المعلوماتية وظهور عصر الثورة الصناعية الرابعة والتوجه نحو التحول الرقمي الذي يتطلب انسيابية المعلومات وأمانها وتكامل أنظمتها.
وأضافت أن التحول الرقمي نتج عنه تداعيات عديدة بسبب ظهور تهديدات وجرائم سيبرانية أصبحت تشكل تحديا كبيرا للأمن القومي والدولي وهو ما يستدعي ضرورة وجود ضمانات أمنية ضمن هذه البيئة الرقمية.