أعلن المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، الدكتور بدر مال الله ان المعهد قدم نحو 40 دراسة استشارية وفنية متخصصة في المجالات الانمائية المتعددة، وذلك خلال الفترة بين 2015 و 2020 ، والتي تشكل أهمية قصوى لمتخذ القرار العربي.
و كشف مال الله في تصريح صحفي اليوم الاثنين، بمناسبة اصدار المعهد نتائج انشطته واعماله الخاصة بالاستراتيجية الثامنة للفترة بين 2015 و 2020 ، ان جميع الدول العربية استفادت من الخدمات التدريبية والاستشارية والبحثية والمؤسسية والمعلوماتية ، والتي يقدمها المعهد في اطار جهوده الانمائية.
وذكر ان الكويت، جاءت على رأس قائمة الدول الاعضاء المستفيدة من خدمات وانشطة المعهد التنموية، مشيدا بالمواقف الراسخة للكويت في دعم العمل العربي المشترك، ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية.
وأوضح ان اجمالي عدد المتدربين، الذين استفادوا من البرامج التدريبية ، خلال الفترة المذكورة، بلغ 17344 متدربا من جميع الدول العربية، كان نصيب الكويت منها 4811 متدربا.
وبين مال الله، ان المعهد يولي اهمية خاصة للدراسات الاستشارية، خاصةً تلك الموجهة نحو معالجة الاشكاليات التنموية العربية، ومواجهة التحديات والمعوقات في الاقتصاد العربي، وجهود التنمية العربية ، مبينا ان هذه الخدمات تسهم في دعم الجهود الانمائية للدول ، والمؤسسات المستفيدة.
المشروعات الصغيرة
وأوضح، ان المعهد قام بتأسيس مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة عام 2014 ، كأول مركز اقليمي عربي تابع له ، ويعنى بريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويتبنى فلسفة المعهد الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، القائمة على تشجيع الابداع والابتكار، ودعم وتطوير هذه المشروعات بكل المستويات.
وأكد ان ادارة المعهد ، تعتمد دائما سياسة ترشيد الانفاق في تنفيذ مختلف انشطته التنموية، رغم التوسع الكبير في مختلف الانشطة التنموية التي يقدمها المعهد للدول العربية، سواء في مجال التدريب، وبناء القدرات، والدراسات الاستشارية والبحثية والمعلوماتية، وريادة الاعمال.
وأفاد مال الله ، بأن المعهد سيطلق استراتيجيته الخمسية التاسعة للفترة بين 2020 و2025 ، بعد اعتمادها من مجلس أمنائه، خلال شهر يناير المقبل.
يذكر ان المعهد العربي للتخطيط في الكويت، هو مؤسسة عربية انمائية مستقلة غير ربحية، اسست عام 1972 ، وتهدف الى دعم جهود التنموية في الدول العربية ، من خلال المساهمة في بناء القدرات البشرية الوطنية، وتعزيز الاداء المؤسسي.