(كونا) – أشاد الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان اليوم الاثنين بالجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية والأهلية في الكويت في مكافحة المخدرات والتصدي لها والحد من انتشار هذه السموم القاتلة والمدمرة للمجتمعات.
ودعت عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيسة العلاقات الدولية الدكتورة حصة الشاهين في بيان صحفي عقب مشاركة الاتحاد في الفعالية التي اقامتها إدارة رعاية الأحداث بقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية أمس الى توحيد الجهود الدولية للتصدي لانتشار المخدرات في العالم ومجابهة الاخطار المحدقة بالمجتمعات بسبب تلك الآفة الخطيرة.
وأضافت أن تنظيم مثل تلك الفعاليات يتيح الفرصة لمزيد من التعاون مع الجهات العاملة في مكافحة المخدرات مشيرة الى المتغيرات المتسارعة بهذا الخصوص تتطلب وقفة سريعة وقوية للتصدي لهذه الآفة بكل ما يتوافر من إمكانات مادية وبشرية تؤدي لحماية الشباب من الوقوع السهل والسريع في الإدمان.
وأشادت الشاهين بتوجه دولة الكويت القوي والحازم وعلى أعلى المستويات لمكافحة هذه الآفة المدمرة وحماية المجتمع الكويتي منها مثمنة ما يوليه المسؤولون في الدولة من أهمية بالغة لمكافحة المخدرات وبالتنسيق المستمر مع جميع الدول الشقيقة والصديقة.
وأكدت استعداد الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان للتعاون والشراكة مع جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات الاختصاص موضحة ان هذا يأتي ضمن أهداف واستراتيجية الاتحاد التي يسعى الى تحقيقها.
ولفتت الى أن الأمانة العامة للاتحاد في الكويت عملت منذ انطلاق الاتحاد العربي عام 1997 على إقامة المؤتمرات الإقليمية وورش العمل والبرامج التدريبية بالتعاون العديد مع الوزارات الحكومية والجمعيات الأهلية.
وأفادت بأن الاستعانة بالكثير من الخبراء والأطباء والاستشاريين النفسيين والاجتماعيين خير دليل على الشراكة الناجحة في مجال مكافحة المخدرات مشير الى حرص الاتحاد على اقامة أسابيع توعية في جميع الدول الأعضاء لتسليط الضوء على حجم المشكلة عربيا وتقليصها بشكل تدريجي.
-
-
-
-
-
-
