أكد المدير العام لهيئة الرياضة، د. حمود فليطح في تصريح تليفزيوني أن الهيئة تلقت وعدا من وزارة الصحة برفع عدد مسحات الرياضيين من 120 الى 200 مسحة يومياً في مركز الطب الرياضي، موضحا أن الفحص سيشمل حتى العمال في الأندية، حرصا على تهيئة الوضع الرياضي في ظل هذه الجائحة.
وقال فليطح إن اللاعبين المتأهلين للأولمبياد سيحظون بمعسكرات مكثفة خلال الفترة المقبلة بجميع الالعاب.
وأضاف أن الالعاب المسموح لها بالعودة الى التدريبات حالياً هي الرماية والتنس الأرضي وتنس الطاولة والعاب القوى والسباحة والغولف والمبارزة والفروسية والاسكواش، وتشمل الالعاب الفردية، بحسب رأي وزارة الصحة.
وأكد فليطح أن الهيئة تعمل مع اللجنة الاولمبية كذراعين من أجل العودة الى استئناف الرياضة في الكويت، متوجهاً بالشكر الى رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر على الدعم الكبير لعودة الرياضة.
ولفت إلى أن اللجنة الثلاثية رأت عودة التدريبات لبعض الالعاب وفق اشتراطات معيّنة، في أواخر شهر يونيو الجاري، في حين أن المنافسات لو عادت ستكون وفق اشتراطات أخرى صارمة، مثل عدم وجود الجماهير، موضحا انه حتى بالتدريبات اشترطت وزارة الصحة الحضور بالسيارات الخاصة ومنع سيارات النقل الجماعي، كما ان التدريبات تكون وفق مجموعات وعدم وجود جميع اللاعبين دفعة واحدة، مع وجود أدوات التعقيم والقفازات الى جانب التنظيف المستمر.
وأشار فليطح إلى أنه التقى رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، الذي أكد حرص الاتحاد على عودة المنافسات بمنتصف اغسطس المقبل، ومن ثم تبدأ بعدها فترة إعداد “الأزرق” للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، مؤكدا أن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حريص أيضاً على عودة منافسات كرة القدم في العالم، وقدم العديد من التسهيلات وسط هذه الجائحة، وعلى رأسها السماح للاعبين باللعب لثلاثة أندية في الموسم الواحد، بعكس النظام السابق الذي يقتصر على مشاركة اللاعب في الموسم على ناديين فقط.
وأشار الى ان الفرق المتطوعة تقوم حالياً بتعقيم 8 منشآت رياضية في اليوم والواحد قبل استئناف التدريبات.
وقال إنه يحترم رأي الأندية التي دعت الى الغاء الموسم الرياضي، بيد أن هذا الوضع لم يحصل إلا في دول قليلة، وانه من الأفضل العودة إلى المنافسات كغالبية الدول، ويبقى القرار في النهاية للجمعيات العمومية، مشيراً الى انه في اتحادات كثيرة مثل كرة الطائرة والسلة واليد لم تحدد الى الآن برامجها، وقرارها بيد مجالس إداراتها وجمعياتها العمومية لاعتماد برامجها المقبلة.