كشف رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية لمكافحة السرطان «كان»، استشاري الأورام د. خالد الصالح أن حالات سرطان الفم بالكويت لا تتعدى الـ49 حالة، منها 41 حالة بين الرجال، و8 حالات بين النساء.
وأضاف أن حالات الرجال بواقع 10 حالات بين الكويتيين و31 حالة بين غير الكويتيين، أما النساء فالإصابات بواقع إصابتين بين الكويتيات و6 حالات لغير الكويتيات.
واستعرض الصالح في تصريح صحافي بمناسبة تدشين شهر التوعية بسرطان الفم الذي يصادف شهر أبريل من كل عام، الجهود التي تقوم بها الحملة من أجل التوعية والكشف المبكر لهذا المرض حيث قامت الحملة بالتعاون مع إدارة طب الأسنان بتدريب أكثر من 1000 طبيب أسنان على التقصي البصري حتى يصبح هذا البرنامج جزء من الفحص اليومي لأطباء الأسنان مما ساهم في كشف حالات سرطان الفم مبكرا مما يزيد من نسب الشفاء.
وأضاف أن الدراسات الوبائية على مستوى العالم العربي بينت أن معدل انتشار هذا المرض يقع بين نصف إلى عشرة لكل مائة الف، وأن المعدل الأعلى في اليمن والسودان بينما تقع الكويت في المعدلات الدنيا بسبب عدم تعاطي الشعب الكويتي لعادة مضغ التبغ، مشيراً إلى أن الكويتيين لو توقفوا عن التدخين فستقل عدد الحالات بشكل ملحوظ.
وأوضح أن أهم الإنذارات السابقة للسرطان بالفم هو ظهور بقع بيضاء داخل الفم وأحيانًا قليلة بقع حمراء وتحتاج هذه البقع أن يتم التعامل معها بواسطة الأطباء الأخصائيين ومتابعتها، لا سيما أن هناك نسبة منها تتحول مع الزمن إلى سرطان الفم بنسبة تتراوح بين 5% لتصل إلى 60%.
وشدد على ضرورة مراجعة أطباء الأسنان لأي عرض داخل الفم مثل التقرح أو نزيف في الفم أو تكتل في الفم أو الرقبة أو تحرك للأسنان غير مبرر أو آلام في الفم.