د.صفاء زمان: «كلية الكويت التقنية» تنجح في الوصول لنهائيات مسابقة الروبوت الخليجية

حصد فريق كلية الكويت التقنية المركز الاول ,وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في المركز الثاني في تصفيات مسابقة الروبوت الخليجية التي نظمها جمعية الهندسة والتقنية اليوم من بعد ست فرق مشاركة لتصبح الفرق المؤهلة لتمثيل الكويت في التصفيات النهائية التي ستقام في دولة الكويت في 18 نوفمبر من هذا الشهر للمنافسة على لقب البطولة لهذا الموسم.
وقالت المنسق العام للمسابقة د. صفاء زمان ان مسابقة الروبوت الخليجية في نسختها السابعة إن عدد المشاركات هذا العام ستة فرق من مختلف جامعات الكويت في الجولة المحلية الأولى. كما أوضحت أن هذه المسابقة تقام سنوياً على مستوى دول الخليج، مشيرة الى ان الجامعات الكائنة في كل دولة تجري تصفيات بينها على ان يتم صعود الفرقتين الفائزتين (الأول والثاني) للمسابقة النهائية التي ستقام في الكويت في 18 نوفمبر الحالي.
واضافت زمان ان الدورة الأولى من المسابقة اقيمت في دولة الكويت كما ان الدورة الثانية اقيمت في دولة قطر والثالثة في مملكة البحرين والرابعة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعدها وبسبب الأوضاع الصحية العالمية أصبحت المسابقة عن بعد إلى أن تم استئنافها هذا العام لتصبح في دولة الكويت مرة أخرى. علماً أن دولة الكويت قد احتلت المركز الأول في جميع السنوات الماضية.
كما بينت أن المسابقة بدعم جمعية الهندسة والتقنية وهي أكبر منظمة احترافية مهنية وغير ربحية على مستوى أوروبا لتطوير وتعزيز العلوم والهندسة والتقنية وموقعها الأساسي هو المملكة المتحدة.
لافتة الى ان لجنة التحكيم في الكويت تضمنت نخبة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين من جامعة الكويت، وجامعة عبدالله السالم، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وزارة التربية، والشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو).
واكدت ان هذا الحدث المحلي يأتي استمرارا للتعاون المثمر بين كليات وجامعات دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في مجال التقنية لتشجيع طلبة الجامعة والمهندسين على الابتكار والإبداع ونشر ثقافة وعلوم وتكنولوجيا الروبوت في المجتمعات الخليجية، فضلا عن دعم وتوثيق العلاقات العلمية والمهنية بين طلبة وطالبات المؤسسات التعليمية بين الدول الخليجية وتعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلبة وربطها بالتدريب العملي.
وفي النهاية نتمنى كل التوفيق للفريق الكويتي والذي نأمن أن يحافظ على الصدارة دوما.

Exit mobile version