استعرض د. صقر الملا، الإطار العام للاحتراف الكلي، موضحاً أن أنه سيمرّ بـ 4 مراحل، إذ تنطلق الأولى بداية العام المقبل، وتكون الرابعة بعد 5 سنوات، تحتاج من خلالها الهيئة إلى تشريع رياضي متكامل.
كشف نائب مدير الهيئة العامة لشؤون الرياضة التنافسية، د. صقر الملا، عن خطة الإطار العام للاحتراف الكلي، مشيراً الى أنه سيمرّ بـ 4 مراحل؛ كل واحدة تمهّد لما بعدها، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الهيئة على مسرحها صباح أمس.
وقال الملا إن المرحلة الأولى تتضمن التقييم والتمهيد، وسيتم من خلالها وضع التفرغات الموسمية للاعبي المنتخبات الوطنية للألعاب الجماعية والفردية، حسب الضوابط التي تضعها الهيئة، مشيراً الى أن اللاعبين سيكونون متفرّغين طوال الموسم الرياضي، وهو أول متطلبات الاحتراف الكلي الذي يتطلب تحسين بيئة الرياضي عبر التفرّغ وإزالة المعوقات التي تقف في وجه الرياضي.
ولفت إلى أن الهيئة ستتابع التفرغات وتلتزم بها بشكل دوري، موضحا أن التفرغات ستشمل أيضاً المدربين الوطنيين والإداريين.
وقال إن المرحلة الثانية يتم الانتقال اليها من خلال شمول مَن هم في المرحلة الأولى ومتابعة التزام اللاعبين بها، مع مراقبة الوضع بشكل دوري، مشيراً الى أن البداية ستكون عبر لعبة كرة القدم، حيث سيتقاضى اللاعب راتبا شهريا من الهيئة العامة للرياضة، إضافة الى راتب وظيفته الحكومية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى اللاعبين الذين يعملون في القطاع الخاص، حيث سيتقاضى اللاعب راتب الهيئة، إضافة الى راتب دعم العمالة، وراتب من الشركة محدد بحد أدنى من هيئة الرياضة، وسيكون راتب الهيئة نوعا من التحفيز.
وأشار الملا إلى أن جميع حقوق اللاعبين ستراعى من خلال التأمين الصحي الذي يجب ان يكون في عقود اللاعبين، وتوثيق العقود عبر مقدّم العقد، ووضع حد أعلى للعقود، حتى تتوافر العدالة بين الأندية إذا ما رغبت بشراء اللاعب، إضافة الى مدة العقد، وكذلك وضع لائحة لانتقالات اللاعبين وحماية حقوق اللاعب أثناء فترة تعاقده، وبعد انتهاء العقد وإنشاء صندوق اللاعبين يُعنى برعايتهم وحماية حقوقهم، ورابطة اللاعبين تكون معنيّة بوضع احتياجات اللاعبين وإيصال ملاحظاتهم، حتى تستطيع جميع مؤسسات الدولة أخذ ملاحظات اللاعبين بشكل منظم وعلمي.
ولفت إلى أن كل هذه النقاط تقع تحت الإطار العام، وستكون تفاصيل هذه الأمور بعد الجلوس مع المعنيين لنخرج بنظام متكامل ومميّز ينقل الرياضة الى المرحلة المثالية.
وذكر أن المرحلة الثالثة ستشمل الرياضات الجماعية الأخرى، إضافة الى لاعبي المنتخبات الفردية حسب الضوابط التي تضعها هيئة الرياضة، وبعدها سننتقل الى “الرابعة”، التي سيتم من خلالها استيفاء متطلبات المراحل الثلاث السابقة، والعمل على الخروج بتشريع رياضي يدعم دوري المحترفين والنقل التلفزيوني ورابطة الأندية المحترفة والدعاية والإعلان، متوقعاً أن تكون المرحلة الرابعة بعد 5 سنوات من الآن.