كونا – أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب الدكتور مشعل الشاهين الربيّع، أمس، الحرص على دعم ورعاية أفكار الشباب الكويتي التي تسهم في حماية البيئة وتقلل من نسب الاستهلاك، باعتبارها جزءاً أساسياً في التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة للشاهين خلال حلقة نقاشية بعنوان «تنمية رأس المال البشري المبدع» التي أقيمت على هامش المنتدى الحضري الوطني الأول للكويت تحت شعار (شركاء في التنمية الحضرية المستدامة) من تنظيم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.
وذكر الربيّع أن دور الهيئة في تطوير رأس المال البشري يأتي ضمن رؤية (كويت جديدة 2035)، ويتمثل في تنفيذ 14 مشروعاً متعلقاً في مجالات عدة منها التنمية والتوظيف والبيئة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والرياضة، مشيراً إلى إدراج سبعة من هذه المشاريع في برنامج عمل الحكومة.
وأفاد بأن الكويت تحتل المركز الأول عربياً في مجال تنمية الشباب والمركز الـ27 عالمياً، لافتاً إلى إمكانية الوصول إلى المركز الأول عالمياً بسبب القدرات والإمكانات الكبيرة الموجودة لدى الشباب الكويتي والدعم المادي والمعنوي الذي توافره الحكومة لهم.
وأشار إلى المشروع البيئي الذي شاركت فيه طالبات من الثانوية العامة عن إعادة تدوير الأوراق لتزرع مرة أخرى كنباتات تدعم البيئة الحضرية، مؤكداً حرص الهيئة على دعم مثل هذه الأفكار لترى النور وتكون رافداً أساسياً من روافد التنمية المستدامة.
بدورها، قالت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) لدول الخليج العربية لدى الكويت الدكتورة أميرة الحسن إن المنتدى يهدف إلى استعراض التقدم المحرز في ما يتعلق باستراتيجية الكويت في تطبيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن المنتدى يهدف أيضاً إلى التركيز على الأعمال التي قامت بها دولة الكويت في الخطة الحضرية الجديدة، مشيرة إلى أنها خطة عالمية يتم تجديدها كل 20 عام بدءاً من العام 2016.