رئيسة مجلس النواب الأميركي: الحزب الديمقراطي فاز بمقعدي جورجيا لمجلس الشيوخ

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أن الحزب الديمقراطي فاز بمقعدي جورجيا في مجلس الشيوخ الأميركي.

وتفوق المرشح الديمقراطي رافاييل وارنوك، وهو قس في الكنيسة التي كان مارتن لوثر كينج الابن يلقي عظاته فيها، على السناتور الجمهورية الحالية كيلي لوفلر، ليصبح أول سناتور أسود في تاريخ الولاية التي تقع في قلب الجنوب الأمريكي.

وأعلن المرشح الديمقراطي جون أوسوف، وهو مخرج أفلام وثائقية، فوزه كذلك بفارق بسيط على المرشح الجمهوري ديفيد بيردو في السباق على المقعد الثاني لجورجيا لكن وسائل الإعلام ومنها مركز إديسون للأبحاث لم تعلن فوزه بعد.

وإذا تأكد فوزه، فستمثل هذه النتيجة هزيمة للرئيس دونالد ترامب الذي سيصبح أول رئيس أمريكي منذ 1932 يخسر الرئاسة ويخسر حزبه مجلسي الكونجرس بعد فترة ولاية واحدة.

وشارك ترامب في الدعاية للمرشحين الجمهوريين في جورجيا يوم الإثنين، لكن مساعيه طيلة شهرين لقلب خسارته في انتخابات الرئاسة بإطلاق مزاعم تزوير لا تستند إلى أساس، ألقت بظلالها على تأييده لهما، وتضمنت مساعي ترامب في هذا الصدد انتقادات لمسؤولين جمهوريين في الولاية.

وسيجتمع الكونجرس في وقت لاحق لإقرار هزيمة ترامب في الانتخابات رغم اعتراض عدد من المشرعين الجمهوريين الذين قالوا إنهم سيحاولون رفض بعض نتائج الولايات وإن لم تكن هناك فرصة لتغيير النتيجة.

وأشار مركز إديسون للأبحاث إلى أن وارنوك متقدم على لوفلر بفارق 1.2 نقطة مئوية، أي 54 ألف صوت تقريبا، وأن أوسوف متقدم على بيردو بأكثر من 16 ألف صوت وذلك بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.

ومن شأن فوز الديمقراطيين بالمقعدين أن يشكل مجلسا منقسما يكون لكل حزب فيه 50 مقعدا، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كاملا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 يناير، وللديمقراطيين بالفعل الأغلبية في مجلس النواب.

وإذا فاز الجمهوريون بالمقعد الآخر في جورجيا، فإنهم سيمارسون حق النقض «الفيتو» على المعينين السياسيين والقضائيين الذين اختارهم بايدن، علاوة على العديد من مبادراته السياسية في مجالات مثل التحفيز الاقتصادي وتغير المناخ والرعاية الصحية والعدالة الجنائية.

Exit mobile version